তাসাউউফ: ইসলামে আধ্যাত্মিক বিপ্লব
التصوف: الثورة الروحية في الإسلام
জনগুলি
معناه أن التصوف هو الاتصاف بأوصاف الكمال الديني والخلقي؛ أي أن يصبح التصوف صفة ملازمة للنفس لا مجرد رسم أو صورة. (18) أبو بكر الكتاني (المتوفى سنة 322) (44) «التصوف خلق، فمن زاد عليك في الخلق فقد زاد عليك في الصفاء» (القشيري، ص127).
هذا المعنى قريب من تعريف الجريري السابق. (19) أبو عمرو الدمشقي (المتوفى سنة 320) (45) «التصوف رؤية الكون بعين النقص، بل غض الطرف عن كل ناقص بمشاهدة من هو منزه عن كل نقص» (نفحات الأنس، ص175).
أي إن التصوف هو رؤية الكمال في الله وحده، أما وجه النقص في الكون؛ فمن حيث هو معلول، ولا يبلغ المعلول كمال علته. (20) أبو علي الروذباري (المتوفى سنة 322) (46) «التصوف الإناخة على باب الحبيب وإن طرد عنه» (القشيري، ص127)؛ أي هو ملازمة المحبة لله، حتى ولو وجدت شواهد بعدم القبول. (47)
وله أيضا: «التصوف صفوة القرب بعد كدورة البعد» (القشيري، ص127). (21) عبد الله بن محمد المرتعش (المتوفى سنة 328) (48) «هذا (أي التصوف) مذهب كله جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل» (الهجويري، ص43).
يفرق بين التصوف الحقيقي، والتصوف الزائف. (49)
وله أيضا: «الصوفي من صفت نفسه من جميع البلايا، وغاب عن جميع العطايا» (تذكرة).
أي إن الصوفي هو الذي لا يكترث بشيء حل به، بلية كان أو عطية؛ لأن جميعها من الله. (22) أبو بكر الشبلي (المتوفى سنة 334) (50) «التصوف شرك؛ لأنه صيانة القلب عن رؤية الغير ولا غير» (الهجويري، ص38).
في حالة «التوحيد» لا يشهد قلب الصوفي إلا الحق وحده، والتصوف صيانة القلب عن رؤية ما سوى الله، ولكن الشهود يظهر أنه لا سوى، وقد سمى الشبلي هذا الموقف «شركا»؛ لأن فيه افتراضا لوجود العالم إلى جانب وجود الله، وهذه لغة شطح لا لغة تصوف عادية. (51)
وله أيضا: «الصوفي منقطع عن الخلق متصل بالحق كقوله تعالى:
واصطنعتك لنفسي :
অজানা পৃষ্ঠা