তাসাউউফ: ইসলামে আধ্যাত্মিক বিপ্লব
التصوف: الثورة الروحية في الإسلام
জনগুলি
سبق شرح هذا المعنى في التعريفات رقم 3، 7، 11. (17)
وله أيضا: «التصوف ترك كل حظ للنفس» (الهجويري، ص36-37).
أي التصوف هو الفناء عن النفس جملة، عن صفتها ورغباتها وشهواتها، والمراد بالنفس هنا النفس الحيوانية، وإذا فني الصوفي عنه نفسه بهذا المعنى، بقي بحبه لربه. (18)
وله أيضا: «نعت الصوفي السكون عند العدم والإيثار عند الوجود» (القشيري، ص127).
معناه أن الصوفي هو من إذا فقد شيئا من متاع الدنيا سكن إلى قضاء الله ورضي بما قسم له، وإذا وجد شيئا آثر به على غيره. (19)
وله أيضا: «الصوفية قوم صفت قلوبهم من كدورات البشرية وآفات النفوس وتحرروا من شهواتهم حتى صاروا في الصف الأول والدرجة العليا مع الحق، فإذا تركوا كل ما سوى الحق صاروا لا مالكين ولا مملوكين» (التذكرة).
سبقت هذه المعاني كلها في تعريفات صوفية آخرين. (20)
وله أيضا: «الصوفي من لا يتعلق به شيء ولا يتعلق بشيء» (التذكرة). وهذا التعريف قريب من التعريف رقم 15 للنوري نفسه. (21)
وله أيضا: «ليس التصوف رسما ولا علما ولكنه خلق؛ لأنه لو كان رسما لحصل بالمجاهدة، ولو كان علما لحصل بالتعليم، ولكنه تخلق بأخلاق الله» (تذكرة).
أي ليس التصوف أوضاعا ورسوما فيكتسب بالمجاهدة، وليس علما يتلقى بالتعليم، وإنما هو فوق هذا وذاك صفة تنطبع في النفس فتتحكم في كل ما يصدر عن الصوفي من أعمال وما يخطر بقلبه من خواطر. (22)
অজানা পৃষ্ঠা