Explanation of Fazlur Rehman's Translation of Sheikh-ul-Islam Ibn Taymiyyah

ইবনে হাজার আসকালানি d. 852 AH
9

Explanation of Fazlur Rehman's Translation of Sheikh-ul-Islam Ibn Taymiyyah

ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية

তদারক

أبو عبد الرحمن سعيد معشاشة

প্রকাশক

دار ابن حزم

প্রকাশনার বছর

১৪১৯ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

ولو لم يكن للشيخ تقي الدين من المناقب إلاّ تلميذه الشهير شمس الدين ابن القيم الجوزية، صاحب التصانيف السّائرة التي انتفع بها الموافق والمخالف لكان غاية في الدلالة على منزلته.

فكيف وقد شهد له بالتقدم في العلوم، والتميز في المنطوق والمفهوم، أئمة عصره من الشافعية وغيرهم! فضلاً عن الحنابلة.

فالذي يطلق عليه مع هذه الأشياء: الكفر أو على من سمّاه شيخ الإسلام لا يلتفت إليه ولا يعوَّل في هذا المقام عليه، بل يجب ردعه عن ذلك، إلى أن يراجع الحق ويذعن للصواب. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، وحسبنا الله ونعم الوكيل)) انتهى(١).

هذا كلام أمير المؤمنين في الحديث ألا وهو ابن حجر العسقلاني رحمه الله ثمّ إنّه لم يكتف بهذا فقط بل ترجم لشيخ الإسلام ترجمة وافرة ذكر فيها مناقبه ومآثره والعلماء الذين أثنوا عليه وذكر الابتلاءات التي مرّ بها شيخ الإسلام وما نُسب إليه من أقوال هو منها براء كبراءة الشمس من اللمس.

وبهذا تعرف أخي الكريم أن هذه الترجمة تعتبر فعلاً قاصمة ظهر كل من يطعن في شيخ الإسلام وذلك لسببين:

  1. أن صاحب هذه الترجمة هو أمير المؤمنين في الحديث وليس إنسان عادي.

  2. أن هذه الترجمة تعتبر دليلاً قاطعاً وبرهاناً ساطعاً على أنّ شيخ الإسلام كان محبوباً حتّى عند الذين خالفوه في مسائل من العقيدة وقالوا فيه كلمة الحق، وأثنوا عليه وشهدوا له بالعلم، والورع والزهد، والدفاع عن الدين ولم تأخذهم في الله لومة لائم. وهذا لعمر الله الطريق الصحيح والمنهج الحق في تقويم الرجال ونقدهم.

(١) الرد الوافر على من زعم أن من سمّى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر ص (٢٤٧) و (٢٤٨).

9