147

তারিখ ইয়ামান

تاريخ اليمن ظلال القرن الحادي عشر الهجري- السابع عشر الميلادي/ تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى

তদারক

محمد عبد الرحيم جازم

প্রকাশক

دار المسيرة

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وفيهَا أَمر الإِمَام الشَّيْخ عَامر بن صَلَاح الصايدي بالنزول إِلَى تعز وافتقاد مَا شجر بَين السَّيِّد الْحُسَيْن المحرابي عَامل عز الْإِسْلَام مُحَمَّد بن الْحسن وَالشَّيْخ رَاجِح الكينعي عَامل الإِمَام بعد أَن قتل فِي الْبَين وَاحِد من أَصْحَاب أحد الرجلَيْن فَنزل إِلَى هُنَاكَ والتأمت بوصوله الْأَحْوَال مَا بَين الرئيسين وفيهَا أَمر الإِمَام بِبِنَاء قصر مَدِينَة عيان وإعادته على مَا كَانَ فِي دولة آل عُثْمَان فناب على عمل عِمَارَته السَّيِّد الرئيس صَالح عقبات وَلما كمل بُنْيَانه وَارْتَفَعت أَرْكَانه على كره من أهل الْبِلَاد لميلهم إِلَى دواعي الْفساد اسْتَقر بِهِ السَّيِّد وَأمر الإِمَام أَن تجمع زكوات خيوان وَغَيره إِلَى ذَلِك الْقصر وَمَا زَالَ السَّيِّد مُسْتَقرًّا بِهِ إِلَى أَن ظهر لَهُ من سُفْيَان مَا يقْضِي بالخدع والعصيان وَلم يكن عِنْده نِصَاب يقطع بِهِ تِلْكَ الْأَسْبَاب فاستعفا الإِمَام عَن الْبَقَاء بعيان وَرفع إِلَيْهِ حَدِيث سُفْيَان فَأَجَابَهُ واستدعاه وَاسْتحْسن مَا رَآهُ وَفِي هَذِه السّنة ساخ جبل فِي جِهَات مدوم من بِلَاد الشّرف وَكَانَ على ظَهره أَمْوَال هَلَكت بهلاكه وَفِي شهر ذِي الْحجَّة ثارت فتْنَة بَين خيوان وَبَين صبارة فِي سُفْيَان وَذهب من الْجَمِيع سَبْعَة أَنْفَار فأدبهم الإِمَام وهدأت نَار حربهم عَن الإضطرام وفيهَا أَو الَّتِي بعْدهَا أحرق الإِمَام كتاب الفصوص لإبن عَرَبِيّ وَهُوَ محيي الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن عَرَبِيّ الطَّائِي الْحَاتِمِي الأندلسي بِنَاء على أَن مَا فِيهِ كفر بحت وَدخلت سنة خمس وَسبعين وَألف فِي نصف محرمها خسف الْقَمَر فِي برج الدَّلْو

1 / 193