অবক্ষয়ের যুগ: আরব জাতির ইতিহাস (ষষ্ঠ খণ্ড)
عصر الانحلال: تاريخ الأمة العربية (الجزء السادس)
জনগুলি
بن هارون بن العبري 685ه/1286م مؤرخ سرياني تعلم في أنطاكية، واشتغل بالفلاسفة واللاهوت، وتولى أسقفية حلب، وله «تاريخ الدول»، وكتب في الطب وتفسير الكتاب المقدس.
القاضي يوسف بن رافع:
بن تميم بن شداد الأسدي 632ه/1234م القاضي المؤرخ الأديب، ولاه صلاح الدين قضاء القدس والعسكر وحلب، ومن آثاره النوادر السلطانية في سيرة صلاح الدين. وغيرهم كثير ممن خرجوا من هذه المدارس أو درسوا فيها، وقد كانت هذه المدارس على أنواع، منها للفقه على مذهب واحد من المذاهب الأربعة أو على مذهبين، ومن مدارس المذهبين، وهي في الغالب، الحنفي والشافعي كالمدرسة الأسدية التي بناها في دمشق أسد الدين شيركوه، والمدرسة العذراوية التي بنتها السيدة عذراء بنت صلاح الدين، هناك مدارس للمذاهب الأربعة: كالمستنصرية الكبرى ببغداد والصالحية بمصر.
8
ولم تخل حركة من الحركات الفكرية في الإسلام، ولا مذهب من المذاهب العقائدية من وجود مدارس تروج له، وتغذي حركته؛ فقد كانت للقرامطة مدارس وحلقات، كما كانت للباطنية مدارس، ومكاتب ومراصد.
يقول المستشرق «بارتولد» (في تاريخ الحضارة الإسلامية، ص87): «لم تكن حصون الإسماعيليين لتدبير الاغتيالات السياسية فحسب، بل دبرت فيها أمور حضرية، فكانت لمكتبة «آلموت» ومرصدها شهرة واسعة، ونشأ من هذه القلعة عدة علماء قاموا بخدمات جليلة في إيران في العهد المغولي، ومن هؤلاء العلماء نصير الدين الطوسي، صاحب المؤلفات في الفلسفة والهيئة والرياضة، وفي العقائد الشيعية، ورشيد الدين المؤرخ اليهودي الأصل.»
9
وكتاب رشيد الدين: «جامع التواريخ» قد ألفه بأمر السلطان غياث الدين خدا بنده محمد، وطلب إليه أن يجمع فيه الروايات والأخبار التاريخية الخاصة بجميع الأمم من الصينيين إلى الإفرنج، وكان يعاونه في عمله هذا رجل مغولي مؤرخ واثنان صينيان عالمان، وراهب بوذي من كشمير، وعدة إيرانيين وراهب فرنسي، وقد حاول رشيد الدين تسجيل الروايات التاريخية كما سمعها بدون تحريف.
10
وأما دور الكتب فقد كانت موجودة قديما، ولم يكن مسجد من المساجد الجامعة منذ القرن الثاني للهجرة (القرن الثامن للميلاد) في العواصم الإسلامية يخلو من خزائن كتب العلم والدين والحكمة، وكان كثير من أهل العلم يوقفون كتبهم على الجوامع كالخطيب البغدادي وأبي نصر المنازي
অজানা পৃষ্ঠা