তারিখ তারজামা
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
জনগুলি
وبهذا كانت هاتان المدرستان الخطوتين التمهيديتين لإنشاء مدرسة الألسن. (1-3) مدرسة الألسن
أنشئت في أوائل سنة 1251 / 1835 باسم مدرسة الترجمة، ثم غير اسمها فأصبح «مدرسة الألسن»، وجعل مقرها السراي المعروفة ببيت الدفتردار بحي الأزبكية حيث فندق شبرد الآن.
2
وقد أنشئت هذه المدرسة تحقيقا لاقتراح تقدم به رفاعة لمحمد علي باشا، يقول علي مبارك: «ثم عرض (أي رفاعة) للجناب العالي أن في إمكانه أن يؤسس مدرسة ألسن يمكن أن ينتفع بها الوطن، ويستغني عن الدخيل، فأجابه إلى ذلك، ووجه به إلى مكاتب الأقاليم؛ لينتخب منها من التلامذة ما يتم به المشروع، فأسس المدرسة».
2
وكان تلاميذ المدرسة في أول عهدها ثمانين تلميذا، اختار رفاعة معظمهم من مكاتب الأقاليم، وضم إليهم تلاميذ مدرسة الإدارة الملكية بعد إلغائها، ولكن هذا العدد زاد بعد ذلك حتى أصبح مائة وخمسين، وكانوا ينقسمون إلى قسمين، ويرأس كل قسم أستاذ ويساعده بعض التلاميذ المتقدمين.
3
وكانت مدة الدراسة بالمدرسة 5 سنوات قد تزداد إلى ست، كما أنه كان لشورى المدرسة الداخلي - أي مجلس إدارتها - الحق في تعديل منهاج الدراسة بها، وكان هذا المنهاج ينص على أن تدرس بها اللغات العربية والتركية والفرنسية،
4
والحساب، والجغرافيا، ثم أضيفت بعد ذلك دراسة التاريخ، وأرسلت المدرسة «إلى أوروبا لشراء كتب فرنسية في الأدب والقصص والتاريخ».
অজানা পৃষ্ঠা