148

তারিখ তারজামা

تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي

জনগুলি

182

والثاني ما يحتمل أن يكون رفاعة قد لقيه معارضة بعض المشايخ المتعصبين الذين ربما عدوه متطفلا على ميدانهم في دراسة الشريعة والفقه.

182

وهذه كلها تفسيرات احتمالية أو اجتهادية تفتقر إلى سند تاريخي مادي، وأصدق منها - في نظري - ما ذكره رفاعة نفسه من أنه سافر إلى السودان بسعي بعض الأمراء بضمير مستتر بوسيلة نظارة مدرسة بالخرطوم

183

وإن كان لم يذكر أسماء هؤلاء الأمراء، أو ماهية الوشاية التي وشوا بها ضده.

غير أنه عاد فأشار إليهم وإليها في إيضاح مستتر في قصيدة نظمها وهو في السودان مستغيثا مما هو فيه بحسن باشا - كتخذا مصر - قال فيها:

وما خلت العزيز يريد ذلي

ولا يصغي لأخصام لداد

لديه سعوا بألسنة حداد

অজানা পৃষ্ঠা