============================================================
اة ابن واصل من خلاله كن بنالخحاليلم حياة "ابن واصل" من خلال كتابه مفرج الكروب ما من شك في أن استعراض حياة "ابن واصل" ومفاصلها الأساسية، من خلال ما ذونه بنفسه عن نفسه، يوفر النا الكثير من المعطيات عن شخصيته واهتماماته، وموفعه، ونسيج علاقاته برجالات عصره من ملوك: وآمراء، وقادة، وقضاة وعلماء، وأدباء، فضلا عن رحلاته وتنقلاته في بلاد الشام، والعراق، ومصر، وبلاد الروم، وبلاد الفرنج، وسفارته إلى صقلية، وجنوب إيطاليا، والمناصب التي تقلب فيها، ومصتفاته المتنوعة في التاريخ، والأدب، والمنطق، والهيتة، والهندسة، والفقه، واصول الدين وهذا كله يقدم لنا صورة واضحة عن مؤلف عملاق، واسع الاطلاع مشارك في العلوم المختلفة، له مكانته وموقعه في مجتمعه وبين أقرانه ولد "جمال الدين، محمد بن سالم بن نصر الكه بن سالم بن واصل الحموي، في شهر شوال عام ) 6هت في مديتة حماة، وعندما بلغ الثانية عشرة من غمره، حضر الصلاة على "ملكة خاتون" بنت الملك العادل، والدة الملك المظفر، وقد توقيت عام 616ه. وأم والذه المصلين عليها في قلعة حماة، يتقدمهم زوجها "الملك المنصور" صاحب حماة، وأتابر المدينة، وحضر العزاء الذي أقامه السلطان لها بالمدرسة المنصورية ظاهر حماة، وقال إنه رأى السلطان جالسا يمنة المحراب وهو مكتثب حزين، يلبس ملابس الحداد، بثوب أزرق وعمامة زرقاء، والى جانبه آولاده الملك الناصر "قلج أرسلان" وإخوته، وعليهم كلهم ملايس الجداد، "وقرآت القراء بين يديه، ووعظت الوغاظ، وآنشدت الشعراء المراني، وكان اقترح له آن تنظم المرائي على وزن قصيدة أبي العلاء المعري وزويها التي مطلعها: يا ساهر البرق أيقظ راقد المر لعل بالجزع أعوانا على الهر(1) فعمل جماعة من الشعراء قصائد على هذا الوزن والروتي. وأجوذ قصيدة غبلت (1) شروح سفط الزند- السفر الثاني - الفسم الأول- ص114.
পৃষ্ঠা ৭