============================================================
التاريخ الصال قصيدة "حسام الدين خشترين بن تليل" وهو جندي كردي، وكان شاعرا مجيدا، غير أنه كان الكن لخانا، وإذا نظم أجاد وأحن،.، وذكر تصيدته، وأبياتأ من قصيدة للملك المنصور يرثي زوجته(1).
ان حكم المؤلف "ابن واصل" على جودة شعر "خشترين بن تليل" وانتقاي لشمره، وشعر الملك المتصور، بدل على تذوقه الادبي، وقدرته على النقد، وجفظه للقصايد، آو سعيه للوقوف عليها في مظانها، بعد سماعه لها وهو صغير ومن خلال سيرة مؤرخنا "ابن واصل" نتعرف أيضا على سيرة والده، إذ كان يتقلد القضاء بحماة من قبل الملك المتصور، ثم اتعفي من متصبه مراعاة للمقاضي اخخة الدين بن مراحل السلماني" لقديم المودة بينهما، فأعفي، وأعطي قضاء المعرة وعندما دنا الملك المعظم من الممرة عام 619ه خرج والد المؤلف وأعيانها إلى لقاثه، فأقبل الملك على والده والجماعة إقالا عظيما، وحين استقر به المقام سير إليه والد المؤلف هدية وكتبا نفيسة، فقبلها وأخذ يسيرا منها، وأمر بحمل الباقي إلى ولده الملك الناصر صلاح الدين داود، وكان نازلا معه في داره، وكان المؤلف مرافقا أباه، فشاهد ذلك كله، وغمره، يومتز، خمن عشرة سته(2).
وفي عام 621ه وبالتحديد، في أواخر شهر شعبان، سافر مع آبيه من حماة الى دمشق بناء لابتدعاء صاحها الملك المعظم ، ولقيا منه إقبالا عظيما، ولازم والده الاجتماع بالملك المعظم والحضور لخدمته، وكان الملك، في اكثر الأوقات، بحاضر الفقهاء والعلماء وياحثهم في دقاثق العلوم، فطلب منه والد المؤلف الإقامة بالقدس الشريف لينقطع هناك للعبادة، قلم يوافقه "المعظم على ذلك، وعرض عليه أن يوليه أحد السنصبين: القضاء، أو الخطابة بالجامع الأموي بدمشق، فأبى إلا النضين إلى القدس، ففوض إليه تدريس المدرسة الناصرية الصلاحية، فانتقل المؤلف مع والده الى القدس في أواثل سنة 622ه. وأقاما هناك(2). وحكى عن نفسه أنه حضر ني زمن صباه يوم سبت النور في كنيسة قمامة مرارا على سبيل التفرج، وكان يشاهد ما يفعل النصارى فيها من طقوس4،.
وفي السنة التالية 623ه- قدم " المعظم" إلى القدس، وامتدعى والذ المؤلف وباخته في مسائل لغوية وففهة(5).
(1) مفرج الكروب - ج15/4- 19.
(2) مفرج الكروب - ج118/4، 119.
(2) مفرج الكروب - ج141/4، 142.
4) مفرج الكررب 241/2.
(5) مفرج الكروب - ج212/4.
পৃষ্ঠা ৮