বিশ্বের জলদস্যুতার ইতিহাস
تاريخ القرصنة في العالم
জনগুলি
1
في عائلة قس من أتباع المذهب الكالفيني،
2
حاول أن ينشئه نشأة صالحة، ويعلمه أفضل تعليم، ظل كيد لسنوات طويلة يبحر على ظهر السفن الإنجليزية بوصفه بحارا بسيطا، ويوما بعد الآخر؛ إذ به يحمل على عاتقه مسئولية قيادة سفن القرصنة الإنجليزية في البحار الأمريكية، كان كيد متزوجا وله أطفال ومسكن رائع في نيويورك يعيش حياة رغدة ميسرة، وخاصة بعد أن أصبح مالكا لعدد من السفن التجارية فيما بعد.
في عام 1695م تلقى الكونت بلومنت محافظ ماسا شوسيتس أمرا من إنجلترا بالقضاء على القرصنة عند شواطئ نيوانجلند، وقد أنيط بالكابتن وليم كيد هذه المهمة الصعبة، ومن أجل هذه المهمة منحه الملك وليم الثالث شهادة قرصنة.
3
في سبتمبر 1696م غادرت ميناء نيويورك سفينة وليم كيد المسماة «أدفنشر جالي»، وعلى ظهرها طاقم مكون من مائة وخمسين رجلا، ما برحت الشهور تمر دون أية أخبار عنها، وعلى الفور انتشرت الشائعات التي تقول إن كيد بدلا من أن يحارب القراصنة انضم هو نفسه إليهم، وأنه يعيث فسادا في مكان ما بالمحيط الهندي، وبناء على هذه الأقاويل اقترح بلومنت اعتقال كيد على وجه السرعة في حالة عودته إلى أمريكا.
وفي عام 1699م ظهر كيد بالفعل في بوسطن، وعلى الفور تم إلقاء القبض عليه، وأرسل إلى إنجلترا. وقد اتضح أن كيد قد اتجه - بعد مغادرته نيويورك - إلى جزر ماديرا، حيث ملأ عنابر سفينته بالفواكه والخمور. ومنها يمم
4
صوب جزر الرأس الأخضر، حيث تزود بالماء العذب. دار كيد حول أفريقيا بمحاذاة رأس الرجاء الصالح، وبعد عام من مغادرته أمريكا وصل إلى البحر الأحمر، وفي العشرين من سبتمبر من عام 1697م، استولى كيد على سفينة أحد التجار المغاربة، وكانت تحمل شحنة من الفلفل الأسود والأعشاب والبن والمر. وفي أحد سورات غضبه قتل كيد قائد مدفعيته المدعو وليم مور، ومنذ هذا الحادث شرع وليم كيد في نهب كل ما يعترضه من سفن، وفي عام 1701م أدانت المحكمة في أولدييلي وليم كيد بتهمة ممارسة القرصنة، وأصدرت حكمها عليه بالإعدام.
অজানা পৃষ্ঠা