التحلِّي بها والتندُّر، لا على سبيل الاستشهاد والاحتجاج.
ثم ذكر سيرةَ النبيِّ ﷺ بأسلوبٍ مختصَرٍ مَلِيح حتى انتهى إلى وفاتِه ﷺ.
ثم أتى على ذكر الخُلفاء الراشدين الأربعةِ وما جرى في خلافاتهم من وقائعَ وأحداثٍ.
ثم أتبعهم بذكر خلفاءِ بني أميةَ مُبتَدِأً بمعاويةَ بن أبي سفيانَ ﵁، خاتمًا بخلافةِ مروانَ بنِ محمد.
ثم أعقبهم بذكر خلفاءِ بني العبَّاس مبتدأً بخلافة أبي العباس السَّفَّاح، وخاتمًا بخلافة المُستعصم بالله.
ثم ذكر خلفاءَ الدَّولةِ العَلَوِّية الفاطميَّة، والخلفاءَ من بني العباس بالديار المصرية، وأخبارَ ملوكِ سلاطينِ الأيوبيين والمماليكِ حتى سلطنةِ قايتباي الظاهري سنةَ إحدى وتسع مئة.
ساردًا في أثناء ذلك كلِّه لُمعًا من أخبارهم وأحوالهم ومواليدهم ووفياتهم، وما جرى في ولاياتهم وسَلْطَنَاتهم من وقائعَ وأحداث، بذكرِها على ترتيب السَّنوات حَسْبَ الإمكان، وبذلك ينتهي الجزءُ الأول من كتابه.
ثم أفردَ الجزءَ الثاني منه بذكر تراجمِ الأعيانِ من الأئمة الأربعة وغيرِهم من التابعين والعلماء الأعلام والرؤساء والوزراء والشعراء والقضاة على وجه الاختصار مُرَتَّبين على حروفِ المُعْجَم من غير التزامٍ
مقدمة / 9