ابتداء أمر الجزيرة بالأخبار عن أميرها وتوليه لتدبيرها إلى وقت تدميرها
هو محمد بن علي بن موسى وكان في الدولة المهدية (1) أحد أعيانها الكفاة، وأحمد من نهض بأعبائها من الولاة، إلى أن حط عن رتبته، وجووز إلى الأندلس في نكبته، ثم استقل بعض الاستقلال، وولي بلنسية
أدرك بخيلك خيل الله أندلسا
إن السبيل إلى منجاتها درسا
(2) وما إليها من الأعمال، وبعد ذلك بيسير تبادل هو ووالي ميورقة (3) محلي الولاية،
أدرك بخيلك خيل الله أندلسا
إن السبيل إلى منجاتها درسا
পৃষ্ঠা ৬৩