وأرعد (1)، وأحفظه ما به توعد، وقال أو بلغ من حداثة الخبيث، أن يحدث نفسه/ 9/ بهذا الحديث (2)، قل له للبلوغ سن لو كان يدركها، لكان يدع هذه الدعوى ويتركها، ولو كان لنا أجفان تكفينا لركبنا إليه ثبج هذا البحر، ونزلنا من سرارة (3) أرضه بين السحر والنحر.
ولم يعلم أن من الاعتزاز ما يهب هوانا (4)، وأن رب كلمة هاجت حربا عوانا
حربا عوانا لقحت عن حولل
خطرت وكانت قبلها لم تخطر
(5). فقام الرسول وهو يقول قد زل لسانك وستزل قدمك، وستندم على ما فرط منك حيث لا يغني عنك قدمك، وما تغني أضغاث الأحلام (6)، إذا هاجت أضغاث الكلام، وخرج حتى ركب ظهر مطيته، وعاد بما انطوى عليه إلى طيته (7).
حربا عوانا لقحت عن حولل
خطرت وكانت قبلها لم تخطر
পৃষ্ঠা ৭৫