মিশরে জাতীয় আন্দোলনের ইতিহাস: প্রাচীন যুগ থেকে আরব বিজয় পর্যন্ত
تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة: من فجر التاريخ إلى الفتح العربي
জনগুলি
وهو أكبر وأضخم الأهرام الموجودة في مصر، يبلغ ارتفاعه 146 مترا ونصف متر، أما قاعدته فمربعة الشكل، ويبلغ طول كل ضلع من أضلاعها نحو 230 مترا، وعدد أحجاره نحو 2300000 حجر، وزن كل منها في المتوسط 2,5 طن، أي إن مقدار وزن الهرم يبلغ نحو ستة ملايين طن.
وكان العدد الكبير من المصريين يعملون في بناء الهرم، ويشتغلون في بنائه طول مدة الفيضان، أي حين خلوهم من أعمال الزراعة في فترة فيضان النيل.
وقد كتب علماء الآثار كثيرا عن هذا الهرم وعن الأهرام الأخرى.
والهرم الأكبر هو موضع إعجاب الدنيا وحديث الناس في شتى القطار، يقصدونه كل حين لمشاهدة ضخامته وعظمته الباقية على الزمن، رغم انقضاء نحو خمسة آلاف سنة على تشييده.
وكل من يأتون إلى مصر من الأجانب سواء من العلماء أو من الأشخاص العاديين، يقصدون الهرم الأكبر والأهرام الأخرى لمشاهدتها، ويتملكهم الإعجاب بها وتروعهم عظمة من شيدوها.
شكل 1-2: خوفو، باني الهرم الأكبر.
شكل 1-3: الهرم الأكبر بالجيزة «هرم خوفو».
وحسبك أن هذه الأهرام - أهرام الجيزة - اعتبرت منذ العهد الإغريقي ضمن عجائب الدنيا السبع، أما الآن فهي البقية الباقية من هذه العجائب، وهي أعظم مجموعة أثرية، وأقدم المباني العظيمة في العالم، ومفخرة خالدة لمصر مدى التاريخ.
ومهما قيل عن الأهرام من أنها تدل على أنانية الملوك الذين شيدوها لتكون مقابر لهم واستبدادهم بالأهلين في إقامتها، فإنها ولا ريب رمز لتقدم الحضارة في ذلك العصر، ودليل خالد على ما وصل إليه المصريون من المكانة الرفيعة في العلوم والفنون، وخاصة العلوم الهندسية والرياضيات، وضبط الزوايا والأبعاد، والنحت، والنقش والتصوير، وفن العمارة وضخامة البناء وروعته.
وقد ذكر المؤرخ اليوناني «هيرودوت» حين زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد، أن بناء الأجزاء السفلى من الهرم الأكبر والممرات الصاعدة قد استغرق عشر سنوات، وأن بناء الهرم نفسه قد استغرق عشرين عاما. ومعنى ذلك أن تشييد الهرم بجميع أجزائه قد استغرق ثلاثين عاما، وأن عدد العمال الذين ساهموا في بنائه بلغ مائة ألف عامل كانوا يعملون في جماعات تتناوب العمل كل ثلاثة أشهر.
অজানা পৃষ্ঠা