361

দামেস্ক নগরের ইতিহাস এবং তার মহিমা, এবং যারা বাস করেছেন এবং এই অঞ্চল দিয়ে গেছেন তাদের নামকরণ

تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها

قال: كأني بالأسود الديداني (1) من أولاد حام قد دلى الحجر الأسود من القنطرة السابعة من مسجدي هذا، يقال له: رخمة، وذكروا اسمه بالخاء رخمة.

قال: فلما دخلوا المسجد قال السيد القرمطي: يا رخمة- بالخاء- قم، فقام أسود ديداني من أولاد حام كما ذكر أمير المؤمنين فأعطاه الحجر وقال: اطلع إلى سطح المسجد، ودل الحجر، فأخذه وطلع، فجاء يدليه من القنطرة الأولى وكان إنسانا دفعه إلى الثانية وكان كلما أراد أن يدليه من قنطرة مشى إلى قنطرة أخرى حتى وصل إلى القنطرة السابعة فدلاه منها. فكبر الناس بقول (2) أمير المؤمنين وتصحيح (3) قوله.

1435- الحسن بن محمد بن الحسن بن زكرويه (4) التميمي الأنباري

قدم دمشق وسمع منه عبد الله بن السمرقندي.

أنبأنا أبو محمد بن السمرقندي، ونقلته من خطه. أنشدني الحسن بن محمد بن الحسن بن زكرويه الأنباري التميمي لبعضهم:

أجاب رحيلي داعي البين اذكرها

فصاح غراب البين جهدا فاسمعا

وفارقني الغي وقد كان مؤنسي

وبدد شملا بعد ما كان جمعا

وفارقت أرضا كنت فيها وبلدة

ربيت بها مذ كنت طفلا ومرضعا

وأعظم ما يلقى الفتى من مصيبة

يفارق أرضا كان فيها ترعرعا

1436- الحسن بن محمد بن الحسن أبو علي الساوي الفقيه الصوفي الأصولي الشافعي (5)

سكن دمشق وحدث بها، وكان قد سمع أبا محمد الحسن بن محمد الحلال، وأبا

পৃষ্ঠা ৩৬৩