============================================================
الانسان للخطئة الاولى ، ولهذا فان هذه المصائب ترجع إما الى خطيئة الانسان أو عقاب الله له جزاء وفاقا لهذه الخطيئة ولم يكن أوروسيوس أول من كتب تاريخأ عاما للانسانية كلها . فقد سبقه الى ذلك في العالم اليوناني والروماني على الاقل ، ثلاثة هم : افورسd,6 المؤرخ اليوناني الذي أزدهر في منتصف القرن الرابع قبل الميلاد ، والف كتابا في التاريخ العام من سنة 1100 الى سنة 340 قبل الميلاد. وقد استعان به كثيرون، منهم بولوبيوس 07aط (حوالي4 20 - 122 قم) ؛ لكنه لم يبق لدينا منه غير شذرات قليلة (1). والثاني هو ديودورس الصقلي ، الذي كان معاصرا ليوليوس فيصر وأغسطس. وكتابه ، وهو على شكل حوليات ، ويدعى "المكتبة التاريخية، يقع في 10 مقالة، وبدأ من أوائل التاريخ حتى بداية حرب فيصر في بلاد غاليا (58 شم) .
ولم يبق لنا منه الا المقالات 1 - 5، 11 - 40؛ وما عداها فلم يبق منها غير شذرات. وهو يصرح في مستهل كتابه هذا بأنه يرمي الى تصوير تاريخ العالم منذ البداية حتى آيامه، على خلاف ما فعل المؤرخون السابقون(2) .- والثالث هو 16 صاحب كتاب " التواريخ الفيليبية ا15 11 وقد عنونه بهذا العنوان لأن غرضه الاصلي كان كتابة تاريخ الملكية المقدونية ، لكنه استطرد كثيرا جدا الى درجة انه جعل تاريخه هذا تاريخا عاما للانساتية منذ تشأة اشور حتى غزو الرومان للمشرق. وقد ضاع هذا الكتاب، لكن يوستينوس 2r1r10 700006( في القرن الثاني بعد الميلاد) اقتطف منه فصولا بعنوان 155 في ك4 مقالة، وقد بقيت لنا كما بقيت لنا فهارس هذه المقالات الأربع والاربعين ().
وهذا الكتاب الاخير هو من المصادر الرئيسية لأروسيوس41). وتروجوس يرى (1) راجع عنه 110110151d0606.1935 .صا60 .آ.ت 1.1r .02 860r1611dr662 5r2:61162) 7) راجع عن هذه القدمة كتاب ديودر وس) 16121866201936 3) شرة 6 2206 1/616011611 .
22197 (4) راچع في هذا 666 ص110611. 365 .00اساسه 61 1 0111971
পৃষ্ঠা ৯