============================================================
بشم الله الرحمل ا لحيم عونك يا رب الجزء الاول ترجمة خطبة هروشيوش القس، التي أرسل بها إلى آغشتين الجاثليق وهي : الباب الأول من هذا الجة طعت لأمرك، أيها الاب الفاضل أغستين لو ان كفايتي وازت طاعتي ، فاني ما أعلم إن كنت أقوم بمرادك، آم أعجز عنه؛ إلا أنك قد علمت وقضيت بما تبلغه مقدرتي مما آمرتتي به - ولكن مهما أيقتني من الاسباب المتممة لبغيتك، فاني أستمسك منها بالائتمارلك . ولئن كتت من أوضع المتولين لأمرك، فرب ذي ملك عظيم كتير الانعام والدواب قد لزمه مع ذلك اتخاذ الكلاب التي من خاصتها ان تفعل ما أعدت له طائعة بلا إرغام ، إذ كان من تأتيها لخدمة أصحابها دون رياضة ولا تدريب إن تكون معاقة النظر منه حتى يطلقها باسارة لفعل ما يريد، وإذ لها من الهداية والتمييز آن تحب المولى وتغار عليه وتسهر لحرزه ، لا لأن طبعها السهر، لكن محية الارباب تهيجها لجرز حريهم ومايته مما أخصها. بما أوجب لها الانجيل (1) حيث يقول : " بلى! إن الكلاب تأكل القتات الساقطة من موائد أربابها" . وقد كان طوبى (2) السعيد يصحبه كلب" والملك أمامه دليلا له. وقد رأيت ان محبتي الخاصة (1) انجيل متى 27:15: "بلى إن الكلاب الصغار تاكل الفتاب الساعط مر موائد أرباها". وهدا هو جواب الكتعانية حينما التمست من الميح ان يفيث ابنتها، فقال لمها: ولا يليق اخذ حر الأولاد والالفاء به للكلاب الصفار، (2) اتتباس من سفرء طوبيا* (العهد العديم) اصحاح 6 عباره ا. * ورحل الولد مع الملك، والكلب سعه ".
পৃষ্ঠা ৫৫