============================================================
لها في كل... حيطان عظيان و......... ما يكاد من سمع به لا يصدقه في ساعته له خمسون ذراعا، وفي ارتفاعه متتا ذراع، وفي دورها اربعة وستون ميلا كله مبني بالأج والرخام مرصص بزفت الجير قد تخندق حوله بخندق يجري (فيه) الفرات، وفي وجه السور ماية باب تحاص وسعته في اعلاه كسعته في اسفله. وقد بنيت (في) كلتى جانبيه مساكن المقاتلة والحراز متصلة في جميع دورها ، وفيما بين المساكن البرانية والداخلية تختلف عليها. اربعة من الأرخة وفي داخله تمانية قصور فايقة الارتفاع عجيبة المنظر تلك بابيل الك... الشنعا والمدينة العظما اول مدينة شيدها الآدميون بعد الطوفان اسسها نمرود فتم بتاها... ... واحدة .. هدموه [12 ب] من بعد هدم تسك ..." وقد احالت ماريا نلينو الى لا 67 .2 . 5نقrن وفيما بتصل بوصف مدينة بابل احالت الى4 -62 .2 ولم تشر الى المناظر في الترجمة العربية.
وقد راجعنا هذا الموضع في النص اللاتيني وفي الترجمة العربية فوجدنا ان ثم تفاوتا كبيرا بينهما من ناحية وبين النص الوارد في هذا التاريخ - المجهول المؤلف .
والموضع المناظر في الترجمة العربية يقول: "قال هروشيش: تلك مدينة "بابيل العظمى والكورة ال"و" سعى، اول مدينة شيدها الآدميون، بعد اقا[لة] الله اياهم من الطوفان، اصبحت في وقت واحد مغلوبه مسبية مهدومة مذمومة" وواضح جدا ما بين النصين من اختلاف في العبارة في هذه الجملة المشتركة في المعنى بين هذا "التاريخ" وبين الترجمة العربية. وكماهو ظالهر، فان عبارة هذا " التاريخ" سقيمة جدا ، فضلا عن الأخطاء الاملائية الفاحشة في كل الألفاظ تقريبا . و بالجملة فهذه النقول الثلاثة هي اسوأ ما رأينا في العربية من تقول عن اورسيوس عند ابن خلدون والمؤرخ العربي الذي كان اكثر المؤرخين المسلمين اشارة الى آور وسيوس هو ابن خلدون. فقد ذكره في سبعة وخمسين موضعا مقرونأ باسمه، وتقل عنه - فيما يصرح
পৃষ্ঠা ৩৭