============================================================
وهنا مشاكل معقدة جدا: 1- فالخبران معا يدلان على ان هذه الترجمة لكتاب أور وسيوس قد قام بها اثنان، وليس شخصا واحدا، والخبر الاول يقول إنهما: قاضي النصارى وترجمانهم بقرطبة ، ثم قاسم بن أصبغ . والخبر الثاني يؤكد انهما "مسليمان" وآنهما "كانا يترجمان خلفاء الاسلام بقرطبة".
فهل كان قاضي النصارى بقرطبة مسلما17 يوكد سيمونت (1) أن الذي كان يتولى وظيفة قاضي النصارى كان نصرانيا دائما . وفيا يتصل بشكلتتا هذه يرى ليفي دلا فيدا (2) ان من المحتمل ان يكون من قام بترجمة آآروسيوس هو حفص بن آلبر آو(الفارد) آو الوليد بن خيزران (ويعرف ايضأ باسم : ابن مغيث) إذ كان كلاهما معاصرا للحكم المستنصر.
فان تأكد ان قاضي النصارى بقرطبة في عهد الحكم الثاني المستنصر كان نصرانيا، وكان آحد هذين اللذين ذكرهما سيمونت . فهذا تفنيد للخبر الثاني من خبري ابن خلدون.
2 - كذلك من السهل ان تفند الخبر الاول فيما يتصل بقاسم بن إصبغ.
وأول مشكلة بالنسبة اليه هي أن لدينا ثلاثة أشخاص عاشوا في القرن الرابع الطهجري في الاندلس يحملون هذا الاسم : قاسم بن إصبغ ، وقد ذكرهم ابن الفرضي تحت آرقام 1070، 1071، 1079 وأولهم اشهرهم، لكنه ولد في 20 ذي الحجة سنة 244 ه، وتوفي في 15 جمادي الاولى سنة 340 ه. ولما كانت سفارة امبراطور بيزنطة الاولى الى عبد الرحمن الناصر الخليفة الاموى في الاندلس قد وفعت 221111121216226ع 61567611605062 خصوصا الموضع الثالت ابي ص 672 حيث يقول ، "بالنسبة الى ستة 961 فى اثتاء خلالة الحكم الثاني نعلم ان قاضي التصاري بترطبة كان اسمه الوليد بن خيزران افي المامش : كذا يسميه المقرى . لكن ابن خلدون يسسيه: الوليد بن مغيث) ، وان مطران التصارى في قرطبة كان: اصيغ بن عبد الله بن تهيل او ربا: " ابن (2) في مقالة عن "الترمة العربية التواريخ اور وسهوسه المتشورة في حلة هدلس سل حج19 (سنة 1904) ص 262.
পৃষ্ঠা ১৪