১৯শ শতাব্দী ও বিংশ শতাব্দীর প্রথম চতুর্থাংশে আরব সাহিত্যের ইতিহাস
تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين
প্রকাশক
دار المشرق
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
قال لي لعشيه بقلكْ - وعلى باب دارك بدلَّك - حتى أدخلَ في ظَّلكْ وأرقصك رقص السعدانْ قلت يا برغوث صدقة عّنك - عرّفني طريق فنّك - وكيف بقدر خلص منكْ صرت في أمري حيرانْ
قال إن كان تعرف فني - طاوعني واسمع مني - أنا نصيحك أمِنّي قصدي خيرك يا إنسانْ كلّس بيتك في طُّيون - ورشُه بزوم الزيتون - وخليه أنظف من ماعونْ وطينه بتراب ولفان وتيابك قبال تلبسها - برغتها أو شمسَها - وأرض الدار كنّسها كذلك أعمال بالدكاَّنْ لمَّا بيضميك شربكْ - عند النوم غّير توبك - ما أحد يجي صوبكْ وعلى التخت أفرش ونامْ هذا ما قد صار فيي - عند السهرة من عشييّ - وكان في بدء الصيفيي في آخر يوم من نيسانْ (تمت القصة من القس حنانيا منيّر) وكذلك اشتهر بين شعراء ذلك الدهر المعلم الياس أدّه وكان مولده في قرية أدّه من أعمال جبيل سنة ١٧٤١ وتوفي في بعبدا سنة ١٨٢٨ وهناك ضريحه وقد صحب الأمراء الشهابيين ومدحهم لا سيما الأمير يوسف والأمير بشير وكذلك خدم مدة أحمد باشا الجزار في عكا حتى هرب منه خوفًا على نفسه. وقد أتسعنا في المشرق (٢ (١٨٩٩): ٦٩٣ و٧٣٦) في ترجمة الياس أدّه وأعماله وشعره فلا حاجة إلى الإطالة هنا. وممَّا وقفنا له بعد ذلك من الآثار الأدبية مجموعة ذات ٢٣٥ صفحة ضمَّنها نخبة من أقوال الأدباء والعلماء واللغويين جمعها وهو في حلب الشهباء سنة ١٢٠٧ (١٧٩٢م) وسمَّاها (الدر الملتقط من كل بحر وسفط) وجدنا منها نسخة تاريخها ١٢٤٧ (١٨٣١م) وهي عند أحد أدباء عينطورة الخواجا جاماتي. وللمؤلف في وصف هذه المجموعة قولهُ:
إذا نظر الرائي إليها يخالُها ... رياضًا بها زَهرٌ وزُهرٌ زواهرُ
عرائس يجلوها عليك خدورُها ... ولكنَّها تلك الخدورُ دفاترُ
وممَّا لم نذكرهُ من شعرهِ قولهُ في وفاة الشيخ سعد الخوري سنة ١٧٨٥:
1 / 39