কিতাব আল-তারিহ
كتاب التأريخ
প্রকাশক
دار صادر
প্রকাশনার স্থান
بيروت
لهم إن تعف فانهم عيالك . . . . . 1 إلا فشيء ما بدا لك ثم انصرف وهو يقول
( لهم إن المرء يمنع رحله فامنع حلالك )
( لا يغلبن صليبهم ومحالهم عدوا الا محالك )
( ولئن فعلت فإنه أمر تتم به فعالك )
وأقام بموضعه فلما كان من غد بعث ابنه عبد الله ليأتيه بالخبر ودنا وقد اجتمعت إليه من قريش جماع
( ة ليقاتلوا معه أن أمكنهم ذلك فأتى عبد الله على فرس شقراء يركض وقد جردت ركبته فقال عبد المطلب قد جاءكم عبد الله بشيرا ونذيرا والله ما رأيت ركبته قط قبل اليوم فأخبرهم ما صنع الله بأصحاب الفيل وقال عبد المطلب لما كان من أصحاب الفيل ما كان
( أيها الداعي لقد أسمعتني
ثم ناد عن نداكم من صمم )
( هل يد الله أمر أم له
سنة في القوم ليست في الأمم )
( قلت والأشرم تردي خيله
إن ذا الاشرم غر بالحرم )
( إن للبيت لربا مانعا
من يرده بأثام يصطلم )
( رامه تبع فيما قد مضى
وكذا حمير والحي قدم )
( فانثنى عنه وفي أوداجه
خارج امسك منه بالكظم )
( هلكت بالبغي فيه جرهم
بعد طسم وجديس وجمم )
( وكذا الأمر بمن كاده بحرب
فأمر الله بالأمر اللمم )
( نعرف الله وفينا سنة
صلة الرحم وإيفاء الذمم )
( لم يزل لله فينا حجة
يدفع الله بها عنا النقم )
( نحن أهل الله في بلدته
لم يزل ذاك على العهد ابرهم )
পৃষ্ঠা ২৫৩