কিতাব আল-তারিহ
كتاب التأريخ
প্রকাশক
دار صادر
প্রকাশনার স্থান
بيروت
( لهم قد أعطيتني سؤالي
أكثرت بعد قلة عيالي )
( فاجعل فداه اليوم جل مالي )
ثم ضرب بالقداح ثالثة فخرجت على الإبل فنحرها ونادى مناديه إلا فخذوا لحمها وانصرف عنها ووثب الناس يأخذونها فلذلك يقول مرة بن خلف بن مرة الفهمي
( كما قسمت نهبا ديات ابن هاشم
ببطحاء بسل حيث يعتصب البرك ) وصارت الدية من الإبل على ما سن عبد المطلب
ولما قدم ابرهة ملك الحبشة صاحب الفيل مكة ليهدم الكعبة تهاربت قريش في رؤوس الجبال فقال عبد المطلب لو اجتمعنا فدفعنا هذا الجيش عن بيت الله فقالت قريش لا بد لنا به فأقام عبد المطلب في الحرم وقال لا ابرح من حرم الله ولا أعوذ بغير الله فاخذ أصحاب ابرهة إبلا لعبد المطلب وصار عبد المطلب إلى ابرهة فلما استأذن عليه قيل له قد أتاك سيد العرب وعظيم قريش وشريف الناس فلما دخل عليه أعظمه ابرهة وجل في قلبه لما رأى من جماله وكماله ونبله فقال لترجمانه قل له سل ما بدا لك فقال إبلا لي أخذها أصحابك فقال لقد رأيتك فأجللتك وأعظمتك وقد تراني حيث نهدم مكرمتك وشرفك فلم تسألني الانصراف وتكلمني في ابلك فقال عبد المطلب أنا رب هذه الإبل ولهذا البيت الذي زعمت انك تريد هدمه رب يمنعك منه فرد الإبل وداخله ذعر لكلام عبد المطلب فلما انصرف جمع ولده ومن معه ثم جاء إلى باب الكعبة فتعلق به وقال
পৃষ্ঠা ২৫২