ودرس بالمدرسة الجوزية (11، وأخذ المدرسة منه (2) رجل رومي اللسان، أعجمي البيان، يقال له موسى، زوج بنت الكوسا. وهي مشهورة قبيحة) موجبة للنضيحة) فاستدعى التقي المذكور من أهل البلدة أن يكتبوا حضرا في بيان أحوال موسى المذكور، وهل هو أهل الدرس آم هو جاهل بكل مسطور؟ فكتب العلماء فيه وأطالوا ، وجالوا في ميدان ذمثه وصالوا . وما تركوا له أديما صحيحا ، وشرحوا عرضته بالقول تشريجا. حتى إن العلامة القاضي محب الدين الحموي أنشد في ماكتب: 2 تصدر للتدريس كل مهوس بليد يستى بالفقيه المدرس فحق لأهل العلم آن يتمثلوا ببيت قديم شاع في كل مجلس لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى استامها كل مفلس وكتبت في أثناء مارقمت: مدارس آيات خلت من تلاوة ومنزل وخي مقفر العرصات وتولى قضاء الشافعية بمحكمة الباب عوضا عن القاضي محمد بن جانيبك الشافعي الشهير بالكنجي فحمدت سيرته، وظهرت بالصلاح مريرته .
كتب لي مهنتا بمدرسة العادليتة الكبرى بدمشق : (1) أنظر الدارس 29/2 (2) في الأصل عنه،
============================================================
تناقله أيدي الرياح النواسم سلام كأنفاس الرياض البواسم وأذكى جوى بين الحشا والحيازم وترويه عمن أرق البعد جفنه وأسعر نارا في فؤادي الفتها على كبدي واتت لوقع المواسم الى من له اضحى الكمال سجية وجاز به هام السها والنهائم عقود لآل اعجزت كل ناظم وقلد ابكار المعاني بيانه يقصر عن إدراكها كل فاهم ويبدي إذا مافاه كل عجيبة إلى آن غدت منه كضربة لازم.
وأضحى له في كل عضو محبة وحاز فخار المجد لاعن وراثة على أنه نسل الكرام الجرائم عليه جد السيف دوزاتماتم هم القوم في الهيجاء تلقى وليدهم ويدعون حي المعتفي للمكارم يشبون نارا للقرى ليلة الطوى اليك أخا الأفضال رحلت أينقى تقطع آحواز الفلا بالمناسم وبالسنة الغراء يا ابن الأكارم تهنيك بالدرس العظيم الذي اتى فلا زلت في ثوب السعادة رافلا عزيزا ومحفوفا محسن الخواتم وماصدحت في الدوح ورق الحمائم مدى الدهرما دام الهزار مغردا وقد توفي إلى رحمة الله تعالى في أوائل جمسادى الآخرة من شهور سنة اثنقي عشرة بعد الألف، وما جاوز عمره الأربعين إلا بقليل، عليه رحمة الملك الجليل
============================================================
11 99 مولانا ملا توفيقي(1 هو الشيخ الذي برع في العلوم وانغمس في تيتارها، وكثرت معارف فاشتهرت في جميع الأقاليم وأقطارها، وأذعنت له جميع الطوائف في فضائله، فانجلت عروس كماله على مينصة انفراده في جميع محافله كان أولا من بلاد كيلان ، فانتقل منها إلى بلاد إيران . وقطن بالمدينة المسماة بآمد) وشاعت عنه في تعليم العلوم اخبار الحامد. وكانت له معارضة مع شيخنسا شيخ المحققين، وأستاذ المدققين، العماد الحنفي السمرقندي
البايسوني النعماني الآتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف العين. وكان أهل النظر والخيرة يرون توفيقي المذكور ليس أهلا لمعارضة شيخنا العماد المذكور، لأنه ليس من أقرانه، ولا يعد من أشكاله وإخوانه ، لان طبقة مولانا العماد مرتفعة المقام، واقعة موقع الذروة من السنام . قال لي العماد المذكور: أنا لمتا كنت معيدا لدرس الأستاذ ملا مصلح الدين اللآري كان توفيقي المذكور معدودا من صغار الطلبة . ولاكان في ذلك الوقت لاتصده آحد ولا طلبه . وطالت بينهما المعارضة والمحاورة، والمقاولة والمناظمة) حتى انها لم يكونا يجتمعان في مجاس حسافل، ولا تشرف بهما على وصف الاجتماع المحافل، خوفا من التنابز بالالقاب، (2121) وإشفاقا من أن يفتح بينهما باب من الثسر لم يكن في الحساب . لكن كانت السفارة بينهما غير متوتفة، وإرسال الرسائل المؤلمة ليست بمنقطعة حتى إن مولانا توفيقي لفب المولى العماد بقوله : هو كئف الدين. لأنه (2) في الأصل : تونيق
============================================================
119 كان يتناول شيئا من الأفيون، لأجل مانقيل من منافعه عن آستاذ الحكماء أفلاطون . فأرسل المولى العماء إليه ، وتحمتل منه أؤلا ثم تحمل عليه) قسائلا: الدين ماله كيف بل له زائر وضيف، فأنت يا توفيقي ضيف الدين . وذلك لأنك كنت كيلانيتا وأهل كيلان في هذا الزمان زيدتون، وهؤلاء قسم من أقسام الشيعة يروأن الإمامة لحضرة زيد بن الحن، وينسبون لى مذهبه ما ظهر من فنههم رما بطن، فكانه لما ترك لك البلاد وصار ضيفا في بلاد آمد صار ضيفا للدين، لانه نزيل مذهب اهل السنة والجماعة وشاعت ببنهما مثل هذه الأقاويل بفاية الشناعة ثم إن شيخنا العماد المذكور ترك ديار بكر وسافر إلى دمشق مع حسن باشا فاجتعت به في دمشق في سنة تسع وثمانين وسنة تسعين وإحدى وتسعين الى أوائل سنة اثنتين وتسعين، كما سنذكر ذلك في ترجمته واسمر ملا توفيقي مقيما في ديار بكر، ثم رحل إلى زيارة بلاد الروم، وأقام ببيت السعد وهو بيت الخواجا الاكرم، والمولى الأعلم، سعد الدين آفندي متلثم المرحوم السلطان مراد، وبلغني أنه صار شيخا لآولاده الكرام الأمجاد، وله معه نكات لطيفة، ومحاورات ظريفة، نكل لنا بعضها الموالي قضاة الشام ، وهي مشهورة عند الخاص والعام، وقد خلف ولدان فاضلان، وانتقل إلى رحمة الله تعالى
অজানা পৃষ্ঠা