145

তামহীদ ওয়া বায়ান

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

তদারক

د. محمود يوسف زايد

প্রকাশক

دار الثقافة-الدوحة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥

প্রকাশনার স্থান

قطر

وأجرها لَك قَالُوا نعم قَالَ أنْشدكُمْ بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ أتعلمون أَن رَسُول الله ﷺ نظر فِي وُجُوه الْقَوْم يَوْم جَيش االعسرة فَقَالَ من يُجهز هَؤُلَاءِ غفر الله لَهُ فجهزتهم حَتَّى مَا يفقدون خطاما وَلَا عقَالًا قَالُوا نعم قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثمَّ أنصرف وروى أَحْمد أَيْضا بِإِسْنَادِهِ عَن أبي أُمَامَة بن سهل قَالَ كُنَّا مَعَ عُثْمَان رض = وَهُوَ مَحْصُور فِي الدَّار فَدخل مدخلًا كَانَ إِذا دخله سمع كَلَامه من على البلاط قَالَ فَدخل ذَلِك الْمدْخل وَخرج إِلَيْنَا فَقَالَ إِنَّهُم يتوعدونني بِالْقَتْلِ آنِفا قَالَ قُلْنَا يكفيهم الله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ وَلم يقتلونني إِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول لَا يحل دم أمرىء مُسلم إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاث رجل كفر بعد إِسْلَامه أَو زنى بعد إحْصَانه أوقتل نفسا فَيقْتل بهَا فوَاللَّه مَا أَحْبَبْت أَن لي بديني بَدَلا بعد أَن هَدَانِي الله وَلَا زَنَيْت فِي جَاهِلِيَّة وَلَا أسلام قطّ وَلَا قتلت نفسا فَبِمَ يقتلونني وَعَن سعيد بن أبي عرُوبَة ععن قَتَادَة عَن أنس قَالَ صعد رَسُول الله ﷺ أحدا وَأَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان رض = فَرَجَفَ بهم فَقَالَ أثبت أحد فَإِنَّمَا عَلَيْك نَبِي وصديق وشهيدان وَعَن أبن عَبَّاس رض = قَالَ لَو أجمع النَّاس على قتل عُثْمَان رض = لرجموا بِالْحِجَارَةِ كَمَا رجم قوم لوط ٥٧ - ذكر سَبَب تخلف عُثْمَان رض = عَن بيعَة الرضْوَان روى الْأَمَام أَحْمد فِي مُسْنده بأسناده قَالَ لَقِي عبد الرحمان بن

1 / 163