============================================================
التمهيد فى أصول الدين حمامه(1)، واللعطف على الدين على وجه ما اجتاز بها(2) أحد من أهل العلم وذوى الفضل إلا عقلته(2) بها أياديه اللغر الحسام(4) ومننه البيض العظام، وقيده بها إحسانه وبره وامتتانه.
ومن أؤنس بالبر لم يتابد(5) ومن وجد الإحسان قيدا تقيدا(2) وبفضل كثير قد تذللت له صعابه وشوارده، وانقادت لمراده نسواقره(1) وأوابده ، فتبوا فى أعلى قلله (1) وتزئن بابهى حلله أن اكتب له عقيدة من.
سلف من مشايخ أهل السنة والجماعة - قدس الله أرواحهم - وأبين مسا كانوا عليه من المذهب(2) فى علم التوحيد، فأديته إلسى ذلك، ورأيت المبادرة إليه من اللوازم التى لا يجوز الإخلال بها، ولا يل الإعراض (1) قوله: (لالجمام) بكسر للحاء هو قدر الموت. اتظر تمختار الصحاح مادة حمم.
(2) قوله: (ما اجتاز بها) أى: ما مر بها، أى هذه العضرة وهى حضرة الأمير الذى للكسلام بصدد مدحه، والى هذا اشار لمحشى بهامش المتطوط: (2) للمقصود بعقلته أى: منعت عن مجأو زة حضرته وربطته كما يعقل البير، أى ربط بالحبل وهو العقال: (4) أى: إنعلمه واحسنه وكرمه، فهو المقصود بأيابية.
(5) قوله: (يتابد) أى: ينفر، يقال: أبد الشىء من بابى ضرب، وقتل يأيد أبودا: تقر وتوحش فهو آيد على فاعل، ولبدت للو حوش: تفرت من الإس فهى أو ايد، ومن هنا وصف الفرين القفيف الذى يدرك للو حوش ولا يكاد ينوتها بأنه قيد الاو ابد لاته يمنعها المضى والخلاص من الطالب كما يمنعها للقيد، وقيل للالفاظ التى يدق مناها أو لبد لبذ وضوحه لأنه المقصود.
اظر المصياح المنير مادة قالبد.
(2) للبيت من بحر الطويل، ووزنه (فمعولن متاعيان فعولن مفاعن) مرتين.
(7) قوله: انوافره): جمع نافر.
(8) قونه: افقتوا ف اعلى قله) : لة كل شى اعلاه. تقر للمصياح للمنير.
(9) يقال: ذهب الرجل مذهبا أى راى رايا:
পৃষ্ঠা ১৫