============================================================
التمهيد فى أصول للدين اللالخلما بسم رب يسر وتمم بخير. الحمد لله الذى لا يحمد على نعمه إلا بتعمة منه متجددة، ولا يؤدى شكره على منته إلا بمنة منه متزيدة، والصلاة والسلام على من ختم به الرسالة وأوضح به الدلالة محمد سيد البشر وقائد الخير، صلاة لمرضاته جالبة، ولشفاعته إيانا على ما ارتكينا متن : موبقات الآثام واكتسبنا من مهلكات الإجرام كاسبة، وبعد: فقد طلب منى من فاز ارتقاؤه إلى أسنى درجة الإمارة والإيالة(1) واعتللؤه ذروة (2) للسيادة وللجلالة بالصلابة فى الدين والتعصب للمذهب المستقيم؛ فما كاد له بحضرته كائد من شيع(2) البدع والضسلالة وأتباع الغى وأشياع الجهالة إلا حملاه على مقابلة كيده بالتوهين، وسعيه بالتخييب، واراقته تمه ببريق حسامه(2)، واذاقته إياه ما أبيح له من كأس (1) قوله (الإيآلة): أى السياسة، فيقال: آل الأمير رعيته من باب قال و(إيالا) ايضا أى ساسها - وأحسن رعايتها. اتظر اللمغتار مادة "لول.
(2) فى المخطوط (دروة) بالدال المهملة بدل الذال المعجمة، والدال والذال تتعأو ران فى لغة العرب، فتنوب إحداهما عن الأخرى.
(3) قوله (شيع): هم كل قوم امرهم واحد يتيع بعضهم رأى بعض فهم شيع. اتظر تختار الصحاح ملدة شيع،.
(4) قوله (حسامه): بضم الحاء المهلة وفتح السين هو السيف للقاطع انظر "المتتار مادة سع
পৃষ্ঠা ১৪