قوله [لإيلاف قريش] (¬10) هم بنو فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر ، والقريش / في اللغة تصغير القرش ، وهو حوت في البحر. 15 أ قوله [أرأيت الذي يكذب بالدين] (¬1) قال أهل التفسير : نزل أولها بمكة في الوليد ، أو أبي جهل ، أو العاص بن وائل ، نحر جزورا فأتاه يتيم يسأله ، فدفعه بعنف [فذلك الذي يدع اليتيم] (¬2) ونزل آخرها بالمدينة في المنفقين .
قوله [إن شانئك هو الأبتر] (¬3) أي مبغضك ، وهو العاص بن وائل ، قال : إنما محمد أبتر ، لا ولد له ، إذا مات انقطع عقبه .
قوله [تبت يدا أبي لهب وتب] (¬4) اسمه عبد العزى بن عبد المطلب ، ولم يكن له ابن يسمى لهبا ، وإنما كنوه بذلك لحسنه ، فجعل الله ذلك تقدمة لما يصير إليه من اللهب .
قوله [ وامرأته ] (¬5) هي أم جميل بنت حرب بن أمية ، أخت أبي سفيان بن حرب ، واسمها العوراء ، كانت تضع الشوك ، وهو الحطب على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
... ... وهذا آخر ما لخصته من الكتاب المذكور ، ولم أحذف منه إلا ما خرج به عن شرطه ، فأطال به الكتاب ، وزدت فيه ضبط كثير من الأسماء ، تشتد الحاجة إليها ، وأكثر ذلك من تهذيب الأسماء / للنووي رحمه الله تعالى ،
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد
وآله وصحبه وسلم
تسليما
পৃষ্ঠা ২৯