بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
... الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد ، وآله وصحبه وسلم ، أما بعد ...
فهذه نبذة ملخصة من كتاب التعريف والإعلام بما أبهم في القرآن من أسماء الأعلام ، أي تفسير من لم يسم فيه باسمه العلم من نبي ، أو ولي ، أو غيرهما من آدمي أو ملك ، أو جني ، أو بلد ، أو شجر ، أو كوكب ، أو غير ذلك ، له اسم قد عرف عند نقله الأخيار ، والعلماء الأحبار ، رحمهم الله تعالى للإمام أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي الخثعمي ، رحمه الله تعالى .
فقوله تعالى [أنت وزوجك الجنة] (¬2) اسمها حواء بالمد .
وقوله عز وجل [ولا تقربا هذه الشجرة] (¬3) هي الكرم، وقيل السنبلة، وقيل التين .
وقوله تعالى [يا بني إسرائيل] (¬4) هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام .
وقوله [وإذ نجيناكم من آل فرعون] (¬5) هو الوليد بتن مصعب ، من العمالقة ، وكل من ولي / مصر فهو فرعون . ... ... ... ... ... ... ... ... 2ب
وقوله [ادخلوا هذه القرية] (¬6) هي أريحا ، بهمزة مفتوحة ، ثم راء مكسورة ، ثم مثناة تحتية ثم حاء مهملة .
وقوله [ومن الناس من يعجبك قوله] (¬7) الآية ، هو الأخنس بن شريق الثقفي، حليف قريش ، وكان منافقا ، حلو الكلام ، سيء السريرة .
وقوله [ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله] (¬8) هو صهيب بن سنان (¬9) الرومي ، رضي الله عنه .
পৃষ্ঠা ৩
وقوله [إذ قالوا لنبي لهم] (¬1) قيل : هو شمويل بن بال بن علقمة ، ويعرف بابن العجوز .
وقوله [ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه] (¬2) هو النمروذ بنون مضمومة ، وذال معجمة في آخره ، من نسل حام بن نوح ، كان ملكا على السودان .
وقوله [أو كالذي مر على قرية] (¬3) قيل : هو عزير ، وقال الطبري ارميا ، وقال القتبي : شعيا ، والقرية بيت المقدس ، بعد أن خلاها بختنصر ، في طعامه المذكور تين أخضر وعنب .
وقوله [إذ قالت امرأت عمران] (¬4) هي حنة بالحاء المهملة والنون ، بنت فاقود .
وقوله [إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا] (¬5) روى البخاري عن جابر ، قال : هم بنو سلمة ، وبنو حارثة .
وقوله [الذين قال لهم الناس ] (¬6) هو نعيم بن مسعود ، أرسله أبو سفيان بهذه / المقالة. 3 أوقوله [وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا] (¬7) الأية ، هي سودة بنت زمعة ، أم المؤمنين ، رضي الله عنها ، خافت أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم لكبرها ، فوهبت ليلتها لعائشة ، رضي الله عنها ، قال ابن عمر : ولا ينافيه قول عائشة : هي المرأة تكون عند الرجل ، فيريد طلاقها ، فتقول : أمسكني وأنت في حل من النفقة والقسم .
পৃষ্ঠা ৪
وقوله [إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم] (¬1) الآية ، هو غورث بن الحارث الغطفاني ، وجد النبي صلى الله عليه وسلم نائما في بعض أسفاره تحت شجرة ، والسيف معلق بها ، فاخترط السيف ، واستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ، والسيف في يده ، فقال : من يمنعك مني ، فقال : الله ، فسقط السيف من يده ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : من يمنعك مني ، فقال : كن خير آخذ ، فعفا عنه ، وقيل انهم يهود حين جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم يستغيثهم في دية العامريين (¬2) ، ذكره بن إسحاق .
وقوله [يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة] (¬3) هي بيت المقدس / والقوم الجبارون من العمالقة.
وقوله [قال رجلان] (¬4) هو يوشع بن نون بن افراييم بن يوسف عليهم السلام ، وكالب بن يوقنا.
পৃষ্ঠা ৫
/ وقوله [يا بني آدم] (¬1) هما هابيل وقابيل. ... ... ... ... ... ... 3ب
وقوله [فلما جن عليه الليل رأى كوكبا] (¬2) هو الزهرة ، ويقال : المشتري ، وكانوا يعبدون الكواكب .
وقوله [فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم] (¬3) هم قوم من العرب ، وقول النقاش إنهم من لخم بعيد جدا ، إذ يبعد أن يكون من لخم موجودا في عهد موسى ، فضلا أن يكون من صلبه قبيلة . قلت : سيأتي أن لخم هو ابن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، وإذا لم يكن بين لخم وبين قحطان إلا ثلاثة آباء ، لم يكن ما قاله النقاش بعيدا .
وقوله [واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر] (¬4) هي إيلة ، وقيل : طبرية ، وقيل : أنطاكية .
وقوله [ نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها] (¬5) عن ابن عباس ومجاهد أنه بلعم بن باعور ، وأصله من بني إسرائيل ، ولكنه مع الجبارين ، وكان قد أوتي الاسم الأعظم ، فسألوه أن يدعوعلى موسى وجيشه ، ولم يزالوا به ، فلما أراد الدعاء عليهم قلبت لسانه ، فدعا على قومه ، وخلع الإيمان من قلبه ، ونسي الاسم الأعظم.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه أمية بن أبي الصلت الثقفي ، وكان قد قرأ التوراة والإنجيل ، وطمع أن يكون هو النبي العربي ، فلما صرفت النبوة إلى محمد صلى الله عليه وسلم / كفر ، وحرم التوفيق ، وعاش إلى بعد وقعة بدر ، ورأى4أ قتلى قريش .
وقوله [ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه] (¬6) هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، واسمه عبد الله بن عثمان ، وهو أبو قحافة التيمي القرشي ، والغار في جبل ثور .
পৃষ্ঠা ৬
وقوله [ومنهم من يقول ائذن لي ] (¬1) هو الجد بن قيس ، قال ذلك في غزوة تبوك .
وقوله [ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن] (¬2) قيل : هو عتاب بن قشير ، قال : إنما محمد أذن يقبل كل ما قيل له ، وقال ابن إسحاق هو نبتل بن الحارث .
وقوله [ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله] (¬3) الآية ، يقال : هو ثعلبة بن حاطب ، وخبره في منع الزكاة مشهور .
وقوله [الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم] (¬4) لما كان جهاز غزوة تبوك أتى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه بأربعمائة وقية نفقة في سبيل الله ، فقال المنافقون : انظروا إلى هذا المرائي ، وأتى أبو عقيل من الأنصار ، واسمه حبحاب بصاع شعير ، فقال : قد كان الله غنيا عن صاع هذا .
পৃষ্ঠা ৭
وقوله [ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم] (¬1) الآية ، هم البكاؤون ، وهم بنو مقرن المزني، وقال ابن إسحاق (¬2) : هم سبعة ، منهم معقل بن يسار / المزني ، وعبد الله بن 4 ب معقل ، والعرباض بن سارية ، وأبو ليلى ، واسمه عبد الرحمن بن عمرو .
وقوله [والذين اتخذوا مسجدا ضرارا] (¬3) هم قوم من المنافقين بنوا [ مسجدا ] (¬4) ليجتمعوا فيه للطعن على الإسلام ، فحرقه النبي صلى الله عليه وسلم بالنار .
وقوله [لمسجد أسس على التقوى من أول يوم] (¬5) هو مسجد قباء ، وجاء من طريق أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عنه فقال: هو مسجدي هذا ، ويمكن الجمع بينهما أن كلا منهما أسس على التقوى ، فالمراد بأول يوم ابتداء القدوم بعد الهجرة .
وقوله [فيه رجال يحبون أن يتطهروا] (¬6) هم بنو عمرو بن عوف بن مالك من ألوس ، على القول بأنه مسجد قباء ، وفي جامع الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال لعويمر بن ساعدة : هذا منهم .
পৃষ্ঠা ৮
وقوله [وعلى الثلاثة الذين خلفوا] (¬1) أي أرجئ أمرهم وخلف حتى أنزل الله توبتهم ، وهم : كعب بن مالك الخزرجي السلمي ، ومرارة بن الربيع العمري الأوسي ، أحد بني عمرو بن عوف ، وهلال بن أمية الواقفي .
وقوله [ونادى نوح ابنه] (¬2) أي الهالك ، واسمه يام ، وقيل : كنعان .
وقوله [وامرأته قائمة] (¬3) واسمها سارة بنت هاران ، والغلام الذي بشرت به هو إسحاق بلا خلاف ، وأما إسماعيل فهو من هاجر ، ويقال آجر / القبطية ، وكان إسماعيل 5 أبكره عليهم السلام .
وقوله [إلا امرأتك] (¬4) اسم امرأة لوط والهة .
وقوله [في يوسف وإخوته] (¬5) هم أحد عشر : شقيقه منهم بنيامين ، وأمهما راحيل ، ماتت من نفاس بنيامين ، فهو أصغر من يوسف .
وقوله [ورفع أبويه على العرش] (¬6) أراد أباه وخالته ليا أم يهوذا ، القائل : [ لا تقتلوا يوسف] (¬7) ، وروبيل، وهو أكبرهم ، القائل [ألم تعلموا أن أباكم] (¬8) الآية، وكذا شمعون ، ولاي ، وزياليون، وأما الخمسة الباقين أمتان كانتا وهبتاهما ليعقوب راحيل ، وليا .
وقوله [فأرسلوا واردهم] (¬9) هو مالك بن ذعر ، من العرب العاربة ، ولم يكن له ولد ، فدعا له يوسف بالولد ، فرزق اثني عشر ابنا ، أعقب كل واحد منهم قبيلة .
وقوله [وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته] (¬10) هو العزيز ، واسمه قطفير ، واسم امرأته راعيل .
পৃষ্ঠা ৯
وقوله [وشهد شاهد من أهلها] (¬1) هو ابن عم لها طفل في المهد ، وفي الحديث الصحيح (¬2) : ( لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة ) منهم شاهد يوسف .
وقوله [ودخل معه السجن فتيان] (¬3) اسم أحدهم شرهم ، والآخر سرهم ، قاله النقاش .
وقوله [وقال الملك إني] (¬4) هو الريان بن الوليد بن معاوية بن أراشه بن عمر أراشه ، من / العمالقة ، وفي أراشة يجتمع معه فرعون ، فإن فرعون الوليد بن مصعب بن عوف بن معاوية بن أراشه .
وقوله [كشجرة طيبة] (¬5) هي النخلة ، كما في الصحيحين (¬6) ( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها هي مثل المؤمن ) زاد فيه الحارث ابن أبي أسامة : لا تسقط له دعوة ، فبين معنى الممثلة .
وقوله [كشجرة خبيثة] (¬7) هي الحنظلة .
পৃষ্ঠা ১০
وقوله [لها سبعة أبواب] (¬1) ذكر بعضهم أن أسماء تلك الأبواب هي : جهنم ، وسقر ، ولظى، والسعير ، والجحيم ، والحطمة ، والهاوية .
وقوله [إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله] (¬2) هو بيت المقدس ، وبناه سليمان عليه السلام ، وما في الحديث أنه وضع للناس بعد البيت الحرام بأربعين سنة ، يدل على أنه بني على عهد إسحاق ، ولكن بنيانه على تمام الهيئة كان على عهد سليمان عليه السلام .
وقوله [بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد] (¬3) هم أهل بابل ، بعث عليهم بختنصر .
وقوله [والشجرة الملعونة في القرآن] (¬4) لا خلاف أنها شجرة الزقوم ، وفي لغة اليمن كل طعام يتقيأ منه فهو زقوم .
وقوله [أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم] (¬5) قيل أسماؤهم : يمليخا ، مكسلمينا ، مرطونس ، برانس ، وبطانس /أو يونس سلططيوشر، والرقيم قيل : كتاب رقم6 أفيه أسماؤهم ، وقيل : علم للوادي ، ومدينتهم يقال إنها على ستة فراسخ من القسطنطينية ، وهذه الأسماء كلها يونانية ، وفي أسمائهم اختلاف .
وقوله [واضرب لهم مثلا رجلين] (¬6) اسم الأكبر منهما يمليخا ، والآخر فوطس ، قيل : وهما الرجلان المذكوران في الصافات في قوله [قال قائل منهم إني كان لي قرين] (¬7) .
وقوله [وإذ قال موسى لفتاه] (¬8) وهو يوشع بن نون ، ومجمع البحرين ، قيل : هو بحر الأردن والقلزم ، وقيل : بحر المغرب والزقاق .
পৃষ্ঠা ১১
وقواه [فوجدا عبدا من عبادنا] (¬1) هو الخضر ، والخضر لقب ، وفي الحديث الصحيح (¬2) ( أنه جلس على فروة الأرض ) ، أي وجهتها ، فاهتزت خضرا ، فسمي خضرا ، واسمه بليا بموحدة مفتوحة، ثم لام ساكنة ، ثم مثناة من تحت، قال وهب بن منبه ، هو ابن ملكان بن فالع بن عابر بن شالخ بن أرفخشيد بن سام بن نوح ، وقيل : هو من بني إسرائيل ، كان أبوه من الملوك، ففر الخضر من الملك، فوجد عين الحياة ، فشرب ، فهو حي إلى أن يخرج الدجال ، فيقتله ، ثم يحيه الله سبحانه .
وقوله [وكان وراءهم ملك] (¬3) وفي البخاري أن اسمه هدد بن / يدد . ... ... ... 6ب
وقوله ... [حتى إذا لقيا غلاما فقتله] (¬4) في البخاري أيضا أن اسمه جيسور بالجيم والحاء ،
[فكان أبواه مؤمنين] (¬5) واسم أبيه كازير (¬6) ، وأمه سهوا (¬7) .
وقوله [أتيا أهل قرية] (¬8) قيل هي برقة .
وقوله [فكان لغلامين يتيمين] (¬9) هما أصرم وصريم ابنا كاشخ ، وأما أبوهما الصالح الذي حفظ كنزهما من أجله ، فبينهما وبينه سبعة آباء .
পৃষ্ঠা ১২
وقوله [وكانت امرأتي عاقرا] (¬1) هي إشباع بنت فاقود ، وهي المذكورة في الأنبياء ، فقوله [وأصلحنا له زوجه] (¬2) وهي أخت حنة أم مريم ، ويكون عيسى ابن خالة زكريا ، وقال القتبي : امرأة زكريا إشباع بنت عمران ، فعلى هذا عيسى ابن خالة يحيى حقيقة ، لا ابن خالة أبيه زكريا .
وقوله [أفرأيت الذي كفر بآياتنا ] (¬3) هو العاص بن وائل السهمي ، والد عمرو وهشام ، كان قد صنع له خباب بن الأرت سيفا ، فطلب منه أجرته ، فقال له : أليس محمد يزعم أنا نبعث بعد الموت ، فأمهلني حتى أبعث ، فلأوتين مالا وولدا .
وقوله [يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له] (¬4) هو إسرافيل عليه السلام ، وهو المنادي المذكور في سورة ق .
وقوله [وذا النون] (¬5) / هو يونس (¬6) بن متى عليه السلام ، وهو المراد بقوله في نون 7أ [ولا تكن كصاحب الحوت] (¬7) والنون هو الحوت ، لكن بين الإضافتين فرق ، فإنه ذكره هنا في معرض الثناء عليه ، وفي الإضافة ب (ذو) شرف ، بخلاف سورة نون فليس الغرض إلا مجرد التعريف .
وقوله [والتي أحصنت فرجها] (¬8) هي مريم ، وابنها عيسى عليهما السلام .
وقوله [ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين] (¬9) هم عاد ، أنشأهم بعد قوم نوح .
وقوله [فأرسلنا فيهم رسولا منهم] (¬10) هو هود بن عبد الله عليه السلام .
পৃষ্ঠা ১৩
وقوله [والذين يرمون أزواجهم] (¬1) نزلت في هلال بن أمية الواقفي ، أحد ثلاثة الذين خلفوا، قذف امرأته بشريك بن سحماء ، رضي الله عنهم ، وقيل : هو عويمر العجلاني ، والحديث فيهما صحيح ، فيحتمل أن تكونا قصتين ، إحداهما نزل القرآن فيها ، والأخرى حكم فيها بما أنزل في الأولى .
وقوله [إن الذين جاءوا بالإفك] (¬2) هم حمنة بنت جحش ، ومسطح بن أثاثة ، وحسان بن ثابت (¬3) ، رضي الله عنهما ، فجلدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الجد ، وفيهم يقول القائل حينئذ :
... ... لقد ذاق حسان الذي هو أهله وحمنةإذ قالا هجيرا ومسطح (¬4)
... والهجير هو الفحش في القول .
وقوله [والذي تولى كبره منهم] (¬5) هو عبد الله (¬6) بن أبي المعروف / بابن سلول المنافق 7ب وسلول اسم أبيه ، وأبوه مالك بن الخزرج .
পৃষ্ঠা ১৪
قوله [ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة] (¬1) هو أبو بكر رضي الله عنه ، كان ينفق على مسطح ؛ لأنه ابن خالته ، فلما خاض في حديث الإفك حلف أن لا ينفق عليه ، فلما نزلت الآية كفر عن يمينه ، وأعاد النفقة عليه ، فمعنى يأتل يفتعل ، من الألية وهي الحلف .
وقوله [ويوم يعض الظالم على يديه] (¬2) الآية ، هو عقبة بن أبي معيط ، كان صديقا لأمية بن خلف ، وهو المراد بقوله [يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا] (¬3) .
وقوله [نزل به الروح الأمين] (¬4) هو جبريل عليه السلام .
وقوله [إني وجدت امرأة تملكهم] (¬5) هي بلقيس بنت هداد بن شرحبيل ، قاله ابن قتيبة (¬6) .
وقوله [قال الذي عنده علم من الكتاب] (¬7) هو آصف بتمكين الهمزة ، وفتح الصاد المهملة، ابن برخيا بموحدة مفتوحة ، وراء ساكنة ، وخاء معجمة مكسورة ، ثم ياء مثناة من تحت ، وهو ابن خالة سليمان عليه السلام ، وكان عنده علم بالاسم الاعظم ، ولا يصح القول بأنه سليمان نفسه في سياق الكلام .
وقوله [وقالت امرأت فرعون] (¬8) هي آسية ابنة عم فرعون ، من العماليق ، وقيل هي من بني إسرائيل .
وقوله [وأوحينا إلى أم موسى] (¬9) اسمها يارخا ، وقيل : يارخت (¬10) .
পৃষ্ঠা ১৫
وقوله [وقالت لأخته قصيه] (¬1) اسم أخته مريم بنت عمران / فوافق اسم مريم بنت 8 أعمران أم عيسى اسمها ، كما وافق هارون بن عمران أخو مريم ، اسم هارون عليه السلام أخو موسى في قوله [يا أخت هارون] (¬2) وقيل اسمها كلثوم ، وفي الحديث (¬3) : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لخديجة رضي الله عنها ( أشعرت أن الله عز وجل زوجني معك في الجنة مريم بنت عمران ، وكلثوم أخت موسى ، وآسية امرأة فرعون ، فقالت له : بالرفأ والبنين ) . رواه الزبير بن بكار .
وقوله [وجاء رجل] (¬4) قيل اسمه طايوت (¬5) ، هو الذي التقطه ، وقيل : هو مؤمن آل فرعون المذكور في سورة المؤمن .
وقوله [ووجد من دونهم امرأتين تذودان] (¬6) هما ابنتا شعيب عليه السلام ، اسم إحداهما ليا والأخرى صفوريا ، وهي التي أنكحه إياها .
وقوله [وإذ قال لقمان لابنه] (¬7) اسم ابنه ثارن ، قال الطبري والقتبي ، وكان لقمان نوبيا من أهل إيلة .
পৃষ্ঠা ১৬
وقوله [وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب] (¬1) القائل هو أوس بن القبطي ، ويثرب هي المدينة .
وقوله [فمنهم من قضى نحبه] (¬2) أي نذره ، وهو أنس بن النضر الأنصاري الخزرجي ، عم أنس بن مالك .
وقوله [قل لأزواجك وبناتك] (¬3) أما بناته فأربع : زينب امرأة أبي العاص بن الربيع ، واسم أبي العاص لقيط ، ورقية ، وأم كلثوم، كانتا / تحت ابني أبي لهب عتبة وعتيبة8 ب ثم كانت رقية تحت عثمان ، فماتت يوم بدر ، فزوجه النبي صلى الله عليه وسلم أم كلثوم ، وبذلك سمي ذا النورين ، وأصغرهن فاطمة الزهراء ، رضي الله عنهم أجمعين ، وأما أزواجه حينئذ فتسع : عائشة بنت أبي بكر التيمية ، وحفصة بنت عمر العدوية ، وميمونة بنت الحارث الهلالية ، وسودة بنت زمعة العامرية ، وزينب بنت جحش الأسدية ، وصفية بنت حيي بن أخطب الإسرائيلية الهارونية ، وجويرية بنت الحارث الخزاعية المصطلقية ، وأم سلمة ، واسمها هند بنت أبي أمية المخزومية وأم حبيبة بنت أبي سفيان العبشمية ، واسمها رملة ، رضي الله عنهن ، فهؤلاء مات عنهن ، ومن أزواجه خديجة بنت خويلد بن أسد ، وزينب بنت خزيمة أم المساكين الهلالية ماتتا في حياته صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهما .
وقوله [وإذ تقول للذي أنعم الله عليه] (¬4) أي بالإيمان ، [وأنعمت عليه] (¬5) أي بالعتق ، وهو زيد بن حارثة بن شراحيل ، ويقال شرحبيل الكلبي القضاعي ، المصرح به في قوله تعالى [فلما قضى زيد منها وطرا] (¬6) .
পৃষ্ঠা ১৭
وقوله [وامرأة مؤمنة] (¬1) الآية ، قيل : هي أم شريك الأنصارية ، واسمها غزية أو غزيلة ، وقيل : هي ليلى بنت حكيم ، وقيل هي / ميمونة بنت الحارث ، وفي البخاري9أ عن عائشة أنها قالت : ( كانت خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم ) ، فدل على أنهن متعددات .
وقوله [إلا دابة الأرض] (¬2) هي الأرضة ، وأرض فعل (¬3) ، من قولهم : أرضت الخشبة أرضا ، فأضافها إلى فعلها .
وقوله [لقد كان لسبإ] (¬4) اسمه عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، في الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن سبأ ، فقال : رجل ولد له عشرة ، تيامنت ستة وهم : الأزد ، وحمير ، وكندة ، ومذحج ، والأشعريون (¬5) ، وأنمار والد خثعم ، وبجيلة ، وتشاءمت منهم أربعة ، وهم : لخم ، وجذام ، وغسان ، وعاملة .
وقوله [فأرسلنا عليهم سيل العرم] (¬6) هو اسم للوادي ، أو للفأر الذي خرق السد ، أو للسد .
وقوله [واضرب لهم مثلا أصحاب القرية] (¬7) هي أنطاكية ، والمرسلون رسل عيسى عليه السلام من الحواريين .
وقوله [وجاء من أقصى المدينة رجل] (¬8) حبيب بن مري النجار .
وقوله [قال من يحيي العظام] (¬9) القائل هو أبي بن خلف ، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم بال ، ففته ، وقال : تزعم أن ربك يحيى هذا .
وقوله ... [وجعلنا ذريته هم الباقين] (¬10) يعني سام وحام ويافث ، وقال وهب بن منبه : إن سام أبو العرب / والروم ، وفارس ، وإن حام أبو السودان ، وإن يافث أبو الترك 9ب ويأجوج ومأجوج .
পৃষ্ঠা ১৮
وقوله [فبشرناه بغلام حليم] (¬1) قالت طائفة منهم ابن مسعود ، وابن عباس ، وكعب الأحبار ، وشيخ التفسير محمد بن جرير الطبري ، والإمام مالك بن أنس ، وعليه الأكثرون هو إسحاق ؛ لأنه المبشر به نصا ، قوله [فبشرناها بإسحاق] (¬2) ، وفي قوله [وبشروه بغلام عليم فأقبلت امرأته] (¬3) ومفهوما هنا في قوله [فلما بلغ معه السعي] (¬4) الدال على المصاحبة ، ولم يكن معه في الشام إلا إسحاق ؛ لأنه كان استودع إسماعيل بمكة مع أمه، فالذبيح حينئذ إسحاق ، وقالت طائفة هو إسماعيل ، واحتجت بأنه لما فرغ من قضية الذبيح قال : [وبشرناه بإسحاق] (¬5) ولأنه لما بشر بإسحاق أعلم أن من وراء إسحاق يعقوب ، فيبعد أن يؤمر بذبح من قد أعلم أنه يولد له ، وبأن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا ابن الذبيحين ، فتبسم صلى الله عليه وسلم ، وأجيب عن الأول بأن قوله [وبشرناه بإسحاق] (¬6) تفسير كأنه قال : والغلام الحليم المبشر به إسحاق ، وعن الثاني بأن الجملة على قراءة الرفع اعتراضية ، لا حجة فيها ، وعلى قراءة الفتح التقدير / ووهبنا له يعقوب (¬7) 10 أكما في [ووهبنا له إسحاق ويعقوب] (¬1) فهو منصوب بفعل مقدر ، لا مخصوص بالعطف ، إذ يجب في مثل هذا أن تقول : ومن وراء إسحاق بيعقوب ، بإعادة الباء، كما تقول : مررت بزيد ومن بعده بعمرو ، وعن الثالث بأن العرب قد تجعل العم أبا ، والخالة أما كما في [وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل] (¬2) وفي [ورفع أبويه على العرش] (¬3)
قوله [وأنبتنا عليه شجرة من يقطين] (¬4) اليقطين كل شجرة لا تقوم على ساق ، والمراد بها هنا القرع خاصة ؛ لأن الذباب لا يقع عليها ، فسترته بورقها لئلا يؤلمه .
قوله [نبأ الخصم] (¬5) هما جبريل وميكائيل عليهما السلام ، وجمع الضمير في [تسوروا] (¬6) ليطابق لفظ الخصم ؛ لأنه اسم جمع كالركب ، وكنى بالنعجة عن المرأة ، والذي قال له داوود [أكفلنيها] (¬7) أوريا بن حيان ، ولما نكح داوود هذه المرأة بعد أوريا ولدت له سليمان عليه السلام .
قوله [وقال رجل مؤمن] (¬8) الأصح أن اسمه شمعان بشين معجمة ، وقال الطبري اسمه جبريل (¬9) .
পৃষ্ঠা ২০
قوله [وقال الذين كفروا ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس] (¬1) قيل : هما إبليس وقابيل بن آدم ، ويؤيده الحديث ( ما من مسلم يقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل / من ذنبه ؛ لأنه أول من سن القتل ) (¬2) رواه الترمذي . ... ... 10 ب
قوله [على رجل من القريتين عظيم] (¬3) أي على أحد ، فالقريتان هما مكة والطائف ، والرجلان الوليد بن المغيرة المخزومي من مكة ، وعروة بن مسعود الثقفي من الطائف ، أو عبيد بن عمير بن عبد يليل .
قوله [وشهد شاهد من بني إسرائيل] (¬4) هو عبد الله بن سلام ، بتخفيف اللام ، رضي الله عنه .
قوله [والذي قال لوالديه أف لكما] (¬5) قيل هو عبد الرحمن بن أبي بكر قبل أن يسلم ، وفي البخاري أن عائشة رضي الله عنها أنكرت ذلك (¬6) ، واسم أمه امرأة أبي بكر قتلة بالمثناة فوق بنت عبد العزى ، وأما أم أبي قحافة فالمثناة تحت .
قوله [وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن] (¬7) هم جن نصيبين ، رواه ابن أبي الدنيا مرفوعا ، وهم سبعة ، وكانوا يهودا ، ولهذا قالوا أنزل من بعد موسى فأسلموا .
পৃষ্ঠা ২১
قوله [إذ يبايعونك تحت الشجرة] (¬1) كانت سمرة .
قوله [إن الذين ينادونك من وراء الحجرات] (¬2) هم أعراب من أهل نجد ، منهم الأقرع بن حابس السعدي ، والزبرقان بن بدر التميمي ، يقال : وعيينة بن حصن الفزاري ، قدموا المدينة ، فنادوا : يا محمد اخرج إلينا .
قوله [إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا] (¬3) نزلت في الوليد / بن عقبة ابن أبي معيط ، ولاه 11أ النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات بني المصطلق ، فلما خرجوا إليه يتلقونه ارتاب منهم ، فرجع وأخبر أنهم ارتدوا فهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يغزوهم ، فنزلت .
قوله [ضيف إبراهيم] (¬4) هو جبريل وميكائيل عليهما السلام ، وأما امرأته فسبق اسمها .
قوله [والنجم إذا هوى] (¬5) هو الثريا .
قوله [أفرأيت الذي تولى] (¬6) هو الوليد بن المغيرة ، كان قد واصل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم بالإيمان ، ثم أعرض عنه [وأعطى قليلا وأكدى] (¬7) أي قطع عطيته .
قوله [قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها] (¬8) هي خولة بنت ثعلبة على أصح الأقوال وزوجها أوس بن الصامت ، أخو عبادة رضي الله عنهم .
পৃষ্ঠা ২২
قوله [هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب] (¬1) هم بنو النضير حين أجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر من حصونهم المجاورة للمدينة ، ثم أجلاهم إلى تيماء وأريحا من الشام ، وهي أرض المحشر ، وبنو النضير ، وبنو قينقاع ، وقريظة يهود ،أصلهم من بني إسرائيل من ذرية هارون عليه السلام ، لقوله صلى الله عليه وسلم لصفية رضي الله عنها ( أبوك هارون / وعمك موسى ، 11 ب وبعلك محمد ) صلى الله وسلم عليهم ، والسبب في دخولهم الحجاز أن العماليق كانوا يسكنون الحجاز ، وكانوا يغيرون على بني إسرائيل بالشام ، فغزاهم جيش من بني إسرائيل وقتلوهم ، وملكوا منازلهم : يثرب والجحفة ، واستوطنوها ، ثم نزل عليهم الأوس والخزرج بعد سيل العرم من اليمن ، وكانوا معهم إلى الإسلام ، وذكر ذلك أبو الفرج الأصبهاني .
قوله [كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر] (¬2) الآية ، يعني عابد من بني إسرائيل ، فتنه الشيطان حتى كفر ، ثم خذله ، يقال إن اسمه برصيصا ، وأن الشيطان صرع بنت ملكهم ، وأخبرهم أن شفاءها على يد الراهب ، فجعلوها عنده ، فأحبلها ، ثم خشي الفضيحة فقتلها ، فتمثل له الشيطان وقال له : إن سجدت لي خلصتك من هذا الأمر ، فسجد له ، فأخبر أهلها أنه أحبلها وقتلها ، فقتلوه بها بعد أن قال له : إني بريء منك .
পৃষ্ঠা ২৩