براها اطوى والوجد حتى اعادها أنابيب فى اجوافها الريح تصف وهذا اخذه من كلام شرف الدين بن الحلاوى الشاعر الموصلى (من الطويل) : ومسمعة صفراء باد شجونها يكيفها عشر وعنهن تخبر يروق الى الاسماع طيب حديثها اذا باب منها منخر احاس؟ منخر[61.36]) نهاني النهى والشيب عن وصل مثلها وكم مثلها فارقتها وهى تصفر وتوف سنة اربع وسبعين وسمائة ولشرف الدين بن الحلاوى ابيات فى فرسه يذكر صناعة الحلاوة فيها ، وهي
امر كميتي وبكا ردون قد تشيكا ما ارى من البكا دع قولك المعلكا لما غدا مشبكا من مجزوء الرجز]: جاء غلامي وشك وقال يا سيدي فقلت لا تحدعيى ابن الحلاوى انا لو انه مسير قال القاضى شمس الدين احمد بن خلكان فى مجموعه ان ابن الحلاوى هذا كان فيه فضائل كثيرة ، من جملتها الشعر يقوله ويرويه . وعلى خاطره شىء كثير من الاخبار الرائقة.
وما ذكره التاضى رحمه الله من روايته ان بعض القواد ببغداد ولدت له زوجت متتابع اولا فاول* الى ان تكمل له عشر بنات ، ولم يولد له ذكرا ، فتألم لذلك غاية الألم . ثم حملت زوجته وقرب ولادتها ، فحلف عليها إن وضعت بنت قتلها.
فلما ادركها الولادة ، حضرت القابلة على العادة . قال : فوضعت شىءه كالجريب لفشقوه عليه فوجدوا فيه اربعونء ابنا . قال القاضى : كشفت عن هذا الخ فوجدته صحيحا ، وقال فلان عن فلان مسند الى شخص يونق بنقله انه عاين الاربعين ابنا وهم ركاب خلف ابيهم القائد ، وعلى يد كل واحد منهم طير . وذكر القاضى عن الناقل ان البنات العشرة باجمعهم ماتوه قبل ادراكهم . وهذا ليس بعجيب للعظيم القادر
অজানা পৃষ্ঠা