وستمائة عوض القاضى عز الدين بن الصائغ . اقام الى اول سنة ثمانين ، وعزل وقول تريس المدرسة الامينية بدمشق وكان مولده سنة ممان وستمائة ، وتوفى في رجب سنة احدى ومانين وستماي بدمشق . وكان ستوره واسع الصدر كثير الخير والفضل . ومن شعره في اربعة احدهم يلقب بالسيف بإربل [من البسيط]: ملاك بلدتنا في الحسن أربعة بحسنهم في جميع الخلق قد فتكوا بالسيف قلبى ولولا السيف ما ملكوا فخيل لي أن الفؤاد لكم مغنى [461.4] فأوحشتم لفظا وانستم معنى ملكوا مهج العشاق وافتتحوا وله فى مكاتبة [من الطويل] : مثلتم لي والبلاد بعيد واجاكم قلبي على البعد والنوى ول [من الكامل] : رب ان العبد يخنى عيبه قاستر بحلمك ما بدا من عيب ولقد أتاك وماله من شافع لذنوبه فاقبل شفاعة شيبه اول نصانيف كثيرة واشعار مليحة ودوبيت وغيره وف ولده كمال الدين موسى الكبير فى ربيع الاول سنة ثلاث وسبعمائة بدمشق ومولده سنة خمسين وستمثة . وتوفى ولده ايضا الصغير شرف الدين علي فى رجب اسنة أحذى عشر وسبعمائة، ومولده ف سنة سبع ومسين وسمائة
4- القاضى شهاب الدين احمد وقيل محمد1 بن القاضى شمس الدين الخويي
الشافعى . ولي القضاء بمصر والشام ، ولم يزل حاكمء بدمشق الى ان توفي بها في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وستمثة وكان من السادة المشهور ذكرهم وفضلهم . ومن قوله [من الكامل] : هه بخفي لطفيك كل سوء اتقي فامنن بإرشادي اليه ووفق احسنت في الماضى وانى واثق بك ان تجود علي فيما قد بقي
অজানা পৃষ্ঠা