كان مولده سنة تسع وستمائة بالجزيرة ، وتوفي سنة ثلاث وتسعين وستمائة بدمشق وعمره ثلاث وتمانون سنة .
43- شهاب الدين احمد بن الحاج احمد بن عطاء الآذرعى المعروف بالشهاب
9م الحنفى . حضر والده الى دمشق واقام يجبل قاسيون . هكذا ذكر جمال الدين بن الجوخى . ونشى ولده شهاب الدين وتعلق بخدمة الامير بدر الدين بيليك الجاشتكر الحلى الظاهري كاتبا ببابه فى الدولة الظاهرية . ولما قطع خبز الجاشتكر حين نسب اليه مرض البرص : لزم شهاب الدين باب بدر الدين المسعودى نائب الامير حسام الدين طرنطاى بالشام . فرتيه لمهمات الامير زين الدين كتبغا وحواتجه ووكيل في ابتياعاته وضماناته.
فلما تولى الامير زين الدين المذكور التيابة بمصر ، تولى شهاب الدين ديوان النيابة بالشام واضاف اليه الحسبة ، وشرع في مشترى الاملاك والعمائر . وحصل وجدد [461.15105] شىءء كثير* لنفسه .
فلما تملك كتبغا ، وحضر الى دمشق سنة خمس وتسعين وسمائة ، والصاحب فخر الدين بن الخليلى [معه1 ، وآرتب شهاب الدين الحنفى وزيرء بالشام قد كان تقدمت مصادرة الامير شمس الدين سنقر الأعسر المشد والامير سيف الدين اسندمر ، فاقترح" شهاب الدين وشرط ان لا يباشر مع الاعسر لظهور خيانته . قولى فتح الدين بن صبرة الشاد ، وتوجه شمس الدين صصحبة السلطان صوب مصر ، وذلك في اخحرم سنة ست وتسعين وستمثةه فاشر الوزارة ايام. يسيرة ، وعاد مخدومه العادل كتبغا مهزوم ، قد خلع وهرب الى دمشق . وتملك حسام الدين لاجين ولقب بالملك المنصور . واقام العادل بقلعة دمشق ، وشهاب الدين يدبره بالظلم الى ان احتيط على مخدومه وارسلوه يقيم
অজানা পৃষ্ঠা