154

তালি ওয়াফায়াত

জনগুলি

153 حرف الميم وويطالع بمن عينه للنظر والوكالة . فسآل شمس الدين هذا لتقى الدين ان يعينه سم وضن عن تفسه ما لا يقوم به غيره فطالع بذلك ، وأحال على فتح الدين بن عبد الظاهر بمعرفته سيرته ، وأرسل

اقق الدين وشمس الدين الى فتح الدين يسألوه5 الاعانة . وكان له بشمس الدين عرفة لطيفة ، فساعده وشكره وكتب توقيعه ويرتب المذكور.

وانشىء الديوان وتتي الدين يتحدث فى مصالحه . وصار للديوان املاك5 وضمانات حوب* ، وعظم الديوان . وكتب تقى الدين يسأله اضافة الحسية بدمشق الى مس الدين : فرسم له بها ، واضيقت اليه.

وجمع ماله له صورة ، وحرير* وقاش . وسآل ان يتوجه به الى مصر.

. فرسم له يذلك وتوجه فى سنة تسع وكمانين وستمائة . وقدم ما احضره وتميزت منزلت

461071] وولاه مخدومه نظر ديوانه بمصر . وشرع فى احوال فيها تعدى فكى الى الملك المنصور فقبض عليه واراد اتلافه ، فشفع فيه وتغيب الى

الحجاز . وبعد توجهه ، توفي الملك المنصور في اواخر السنة المذكورة ، وتملك الملك الالشرف ولده . فارسل يستحث شمس الدين بن السلعوس فى الحضور ليتولى الوزارة افحضر في اول سنة تسعين وستمائة ، وولاه الوزارة . وحضر صحبته الى عكا الى دمشق . واظهر الترفع على الامراء الاكابر كالشتجاعى وبنيد وا وكتبغا وامثالهم : الى ان قال بعض فضلاء مصر (من الوافر): ابصر يا وزير الوقت واعلم بانك قد وطئت على الاقاعى وان تك سالما منهم فاتى اخاف عليك من لذع1 الشجاعى اولما حضر فى هذه السنة ، جعل وكده العمل على تقى الدين توبة ، وصرف

واخذ ما كان بتى له من الموجود : قبالة تعصبه معه واحسانه اليه ولما توجه الى حلب فى سنة احدى وتسعين صحبة مخدومه لصار قلعة الروم و القام في عزل الامير شمس الدين قراسنقر وترتيب الامير سيف الدين الطباخى امكانه . وعزل الشجاعى من دمشق وتولية الحموى مكانه .

অজানা পৃষ্ঠা