أنه لم يورد اسمه إلا ثلاث مرات، لكن أبا علي يثبت حضوره وسماعه عنه خلال هذه المواضع جميعها، ففي أولها يقول: "وقرئ على أبي إسحاق وأنا حاضر أسمع:
عجبت لها … البيت (^١).
وفي الموضع الثاني يقول: "سمعت أبا إسحاق ينشد":
وأربد فارس الهيجا … البيت (^٢).
وفي الموضع الثالث يقول بعد أن أنشد قول الشاعر:
وجامل خوع من نيبه … البيت.
"وحدثنا (^٣) أبو إسحاق: إنه قد روي من نيبه ومن نبته" (^٤).
وأخيرًا فقد وردت في التكملة أسماء كتب لأبي علي ولغيره، فمن كتب أبي علي ورد اسم الإيضاح (^٥)، والمقصور والممدود (^٦). ومن كتب غيره: ذكر أبو علي أن الأصمعي أفرد كتابًا لما يشترك فيه النوعان بلا هاء كقولهم ناقة ضامر وجمل ضامر (^٧).
_________
(^١) التكملة ٢٩٦.
(^٢) التكملة ٣٣٦.
(^٣) في ض: وحدثني، مما يوضع أن المقصود بقوله "وحدثنا، الواردة في الأصل، هو الرواية المباشرة.
(^٤) التكملة ٤٦٦.
(^٥) التكملة ١٨٢.
(^٦) التكملة ٢٨٥.
(^٧) التكملة ٣٥٦.
1 / 48