٣ - موضوعات الكتاب وأبوابه
عرّف أبو علي النحو في بداية كتابه "التكملة" بأنه: " لم بالمقاييس المستنبطة من استقراء كلام العرب" (^١). وقسمه على قسمين:
الأول: تغيير يلحق أواخر الكلم، وهو ضربان:
أ- تغيير يحدث باختلاف العوامل.
ب- تغيير يحدث من غير أن تختلف العوامل.
وعلى هذا فهو لا يرى رأي المتأخرين من النحاة في تقسيم العلوم اللغوية إلى نحو ولغة، ويسمى ما اصطلح عليه المتأخرون بأنه علم النحو "الإعراب" (^٢)؛ لأنه تغيير بالحركات والسكون أو الحروف يحدث باختلاف العوامل (^٣).
وقد أشار إلى أنه بحث أحكام الإِعراب في كتاب الإِيضاح.
ثم يخلص إلى القول أنه سيبحث في كتابه هذا -أي التكملة- قسمين من الموضوعات:
القسم الأول: التغيير في أواخر الكلم من غير اختلاف في العوامل.
القسم الثاني: التغيير في أنفس الكلم وذواتها.
_________
(^١) التكملة ص ١٨١.
(^٢) التكملة ص ١٨٢.
(^٣) التكملة ص ١٨٤.
1 / 49