الآية السادسة

قوله تعالى: (أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت)(1) هو الله تعالى قائم على كل بر وفاجر بأرزاقهم وآجالهم ، وقيل : هم الملائكة وكلوا ببنى آدم، والجواب في الآية محذوف وتقديره : أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت كأصنامكم التى لا تعقل ولا تضر ولا تنفع . وقيل : تقديره ينسى أو يغفل، والله أعلم .

الآية السابعة

قوله تعالى: *والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك} (2) هم مؤمنو أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وأصحابه، وقيل : هم أصحاب النبي ، ومن الأحزاب من ينكر بعضه . قيل : إنه يعني بني أمية وبني المغيرة وآل طلحة بن عبد العزى رواه ابن سلام، والله أعلم . تنبيه: ذكر قوله تعالى: *ومن عنده علم الكتاب)(3) وسماه قال المؤلف رضى الله عنه وقد قيل : إنها نزلت في عبد الله بن سلام وسلمان الفارسى وتميم الداري رضي الله عنهم والله أعلم .

مدة ابرالتيه

فيها ثلاث آيات

الآية الأولى

قوله تعالى: *واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد}(4) قيل : إن المستفتح هو أبو جهل لعنه الله، واستفتاحه هو حين قال :

পৃষ্ঠা ১০৩