عامر بن الطفيل الطاعون فى عنقه في بيت امرأة بني سلول وهو القائل أغدة كغدة الإبل وموت في بيت امرأة سلولية، وأرسل الله علي أربد صاعقة فأحرقته وجمله، وخبرهما مذكور فى السيرة وغيرها، والحمد لله . وقد قيل : إن قوله تعالى: {ويرسل الصواعق )(1) نزلت في يهودي جاء لى النبي فقال : أخبرني عن ربك من أي شيئ هو ؟ من لؤلؤ ؟ أو ياقوت 4 قال : فجاءت صاعقة فأصابته، فنزلت الآية . حكاه الطبري، والله أعلم .

الآية الثالثة

قوله تعالى: {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق

كمن هو أعمي}(2)

قيل : إنها نزلت فى حمزة رضي الله عنه وأبى جهل لعنه الله حكاه، المهدوي، والله أعلم .

الآية الرابعة

قوله تعالى: *والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}(3) قيل: إنها نزلت في الحرورية وهم الخوارج الذين قاتلهم على بن أبى طالب رضي الله عنه حكاه، الطبري، والله أعلم .

الآية الخخامسة

قوله تعالى: {وهم يكفرون بالرحمن} (4) قيل : إن المراد بها أبو جهل لعنه الله، والله أعلم .

পৃষ্ঠা ১০২