তাখরিজ আহাদিস ইহয়া উলূম দ্বীন
تخريج أحاديث إحياء علوم الدين
প্রকাশক
دار العاصمة للنشر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
وعمرو بن مرة لم من معاذ وذكره الدارقطني في العلل من رواية عبد الله بن سلمة بكسر اللام عن معاذ رفعه قال أن أخوف ما أخاف عليكم ثلاث جدال منافق بالقرآن وزلة عالم ودنيا تقطع أعناقكم وأعله ابن الجوزي في العلل المتناهية براويه المذكور قال الدارقطني وقد وقفه شعبة عن عمرو بن مرة يعني على معاذ قال والوقف هو الصحيح وأما حديث عمر رواه أحمد من رواية أبي عثمان النهدي عنه بلفظ إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان وقد ذكره المصنف فيما تقدم. موقوفًا على عمر قال الدارقطني والموقوف أشبه بالصواب.
قلت: حديث عمر هذا رواه عبد بن حميد وأبو يعلى مرفوعًا بلفظ إنما أخاف عليكم كل منافق عليم يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور ورواه إسحاق بن راهويه والحارث بن أبي أسامة ومسدد بسند صحيح عن عبد الله بن بريدة إن وفدًا قدموا على عمر فقال لإذنه فساق الحديث وهو طويل وفي آخره ثم قال عمر عهد إلينا رسول الله ﷺ إن أخوف ما أخشى عليكم منافق عليم اللسان واللفظ لمسدد ثم رواه مسدد موقوفًا من طريق أبي عثمان النهدي سمعت عمر بن الخطاب يقول وهو على المنبر منبر رسول الله ﷺ أكثر من أصابعي هذه إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة المنافق العليم قال وكيف يكون منافق عليم يا أمير المؤمنين قال عالم اللسان جاهل القلب وقال حماد وقال ميمون الكردي عن أبي عثمان عن عمر نحوه وروى إسحاق في مسنده من رواية حماد عن أبي سويد عن الحسن قال لما قدم أهل البصرة على عمر فيهم الأحنف بن قيس سرحهم وحبسه عنده ثم قال أتدري لم حبستك إن رسول الله ﷺ حذرنا كل منافق عالم اللسان وإني أتخوف أن تكون منهم وأرجو أن لا تكون منهم فالحق بأهلك ثم قال العراقي وأما حديث علي رواه الطبراني في الصغير والأوسط من رواية الحرث الأعور عنه رفعه إني لا أتخوف على أمتي مؤمنًا ولا مشركًا أما المؤمن فيحجزه إيمانه وأما المشرك فيقمعه كفره ولكن أتخوف عليكم منافقًا عالم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون وقال لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد والحارث الأعور ضعيف.
1 / 195