قوله: وكذلك الطواف مع الطهارة تقدم في أحكام الخصوص.
قوله: وكذلك السعي؛ عن صفية قالت: أخبرني نسوة من بني عبد الدار الاتي أدركن (138) رسول الله صلى الله عليه وسلم قلن: دخلنا دار ابن أبي حسن فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة والناس بين يديه وهو وراءهم، وهو يسعى حتى أرى ركتبه من شدة ما يسعى وهو يقول: ((اسعوا فإن الله تعالى كتب عليكم السعي)) رواه الدارقطني، قال ابن الهادي: له إسناد صحيح,
قوله: ثبت بخبر الواحد، هو ما عن أسامة بن زيد قال: ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات، فلما بلغ الشعب الأايسر الدي دون المزدلفة أناخ فبال، ثم جاء فصببت عليه الوضوء، فتوضأ وضوءا خفيفا، ثم قلت: الصلاة، قال: الصلاة أمامك، متفق عليه.
قوله: وكذلك الترتيب واجب لخبر الواحد؛ هو ما أخرج الدارقطني عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نسي صلاة فلم يذكرها إلا وهو مع الإمام، فليتم صلاته، فإذا فرغ من صلاته فليعد الصلاة التي نسي، ثم ليعد الصلاة التي صلاها مع الإمام)).
قوله: وثبت كون الحطيم ممن البيت بخبر الواحد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الحجر أمن البيت هو، قال: نعم، الحديث متفق عليه، وفي رواية عنها: كنت أحب أن أدخل البيت أصلي فيه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني الحجر، فقال: ((صل في الحجر إذا أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت))، رواه الخمسة إلا ابن ماجه، وصححه الترمذي.
পৃষ্ঠা ৩৮