فقد شبهه به. ومنها: التوبة، فمن تاب لغيره فقد شبهه به.
ومنها: الحلف باسمه، فمن حلف بغيره فقد شبّهه به.
ومنها: الذّبح له، فمن ذبح لغيره فقد شبّهه به.
ومنها: حلق الرّأس. إلى غير ذلك. هذا في جانب التّشبيه.
وأمّا في جانب التّشبّه: فمن تعاظم وتكبّر، ودعى النّاس إلى إطرائه ورجائه ومخافته؛ فقد تشبّه بالله ونازعه في ربوبيّته، وهو حقيق بأن يهينه الله غاية الهوان، ويجعله كالذّر تحت أقدام خلقه.
وفي الصحيح عنه ﷺ أنه قال: "يقول الله ﷿: العظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني في واحدٍ منهما عذّبته".
1 / 28