============================================================
21- لص: - حكمة مالكية في كلمة زكرياوية - لما فاز زكريا برحمة الربوبية ستر نداءه ربه عن أسماع الحاضرين فناداه بسره فانتج من لم تجر العادة بإنتاجه فإن العقم مانع ولذلك قال الريح العقيم وفرق بينها وبين اللواقح وجعل الله يحيى ببركة دعائه وارث ما عنده فأشبه وارث جماعة من آل ابراهيم.
22- لص: - حكمة إيناسية في كلمة إلياسية - يقول أحسن الخالقين ويقول الله: (أفمن يخلق كمن لا يخلق) ([النحل: 17) فخلق الناس التقدير وهذا الخلق الآخر الإيجاد.
13فص: - حكمة إحسانية في كلمة لقمانية - لما علم لقمان أن الشرك ظلم عظيم للشريك مع الله فهو من مظالم العباد وله الوصايا بالجناب الإلهي وصايا المرسلين وشهد الله له بأنه أتاه الحكمة فحكم بها نفسه وجوامع الخير.
24-فص: - حكمة إمامية في كلمة هارونية - هارون لموسى بمنزلة نواب محمد بعد انفصاله إلى ربه فلينظر الوارث من ورث وفيما استنيب فتعينه صحة ميرائه ليقوم فيه مقام رب المال فمن كان على أخلاقه في تصرفه كان كأنه هو.
2- لص: - حكمة علوية في كلمة موسوية - سرت إليه حياة كل من قتله فرعون من اجله ففراره لما خاف إنما كان لإبقاء حياة المقتولين فكأنه في حق الغير فأعطاه الله الرسالة والكلام والإمامة التي هي الحكم كلمة الله في غير حاجته لاستفراغ همه فيها فعلمنا أن الجمعية مؤثرة وهو الفعل بالهمة ولما علم علم من علم مثل هذا ضل عن طريق هداه حين اهتدى غيره به فأقامه مقام القرآن في المثل المضروب فقال: يضل بو كثيرا ويهدى به كثيرا وما يضل به إلا الفسقين) [البقرة: 26) وهم الخارجون عن طريق الهدى الذي 16- فص: - حكمة صمدية في كلمة خالدية- جعل آيته بعد انتقاله إلى ربه فأضاع الاثه وأضاع قومه فاضاعوه ولهذا قال ية في ابنته مرحبا بابنته نبي أضاعه قومه وما أضاعه إلا بنوه حيث لم يتركوا الناس ينبشونه لما يطرأ على العرب من العار المعتاد .
27 - فص: - حكمة فردية في كلمة محمدية - معجزته القرآن والجمعية إعجاز على آمر واحد لما هو الإنسان عليه من الحقائق المختلفة كالقرآن بالآيات المختلفة بما هو كلام الله مطلقا وبما هو كلام الله وحكاية الله فمن كونه كلام الله مطلقا هو معجز وهو الجمعية وعلى هذا يكون جمعية الهمة وما صاحبكر بمجنون (التكوير: 22) أي ما ستر عنه شيء ولا بضين (التكوير: 24] فما بخل بشيء مما هو لكم ولا بظنين أي ما يتهم في آنه بخل بشيء
604 6656r 41666664693 62661617660وr77467.667
পৃষ্ঠা ৬১