============================================================
طتاب الشاهط يتو الله ألتمن الرحير وحلد اللله علو النبي وآله وسله هذا كتاب يتضمن ما ياتي به شواهد الحق في القلب من العلوم الإلهية والوصايا الربانية بلسان الحكمة وفصل الخطاب، وهذه الشواهد هي التي تبقى في قلب العبد بعد الانفصال من مقام المشاهدة وبه تقع اللذة للعارفين فيتردد الخطاب فيهم من وجودهم لوجودهم.
فمن ذلك باب لشاح الاشتراه فو التقحير قال: الشاهد الاشتراك بين الخلق والحق في جميع الأشياء إلا في الاتحاد. وقال: مشاهدة الأفعال لا تعلم بدليل أبدا ولا تعاين، وهو المشهد الرابع الذي لا يشهده من الحق غير الحق. وقال تشاهد ذات الحق كما أخبر قمرا وشمسا، وتشاهد صفاته ويشهد صدور الكون منه يكن. ولا يشاهد فعله ولا يحاط بذاته، وقال بالأدوار في الأكوار تظهر الأطوار وتقصر الأوطار ويتصرف في الأفطار ويكور الليل والنهار. وقال للخلق التقدير وليس لهم امضاؤه. وقال إعرف قبل آن تموت من آين جنت وكيف جئت وما قيل لك وما قلت وما أخذ عليك وما أعطيك فإنه لا بد لك من الرجوع إلى الحق على الطريق الذي عليه خرجت من عنده، انظر في قوله تعالى: (الله الذى خلقكم من ضعف ثر جعل من بعد ضعف ثوة االروم: 54] هذا حال وقت نظرك إن نظرت، ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة فنكصت على عقبيك فانظر كيف تكون.
باب الشاه السجحتين انت كل من حيث حقك وحقيقتك، وأنت جزء من حيث أحدهما فانظر في آية مرتبة تتميز، فله عليك سجدتان لكونك على حقيقتين فاسجد له من حيث كليتك سجود العالم كله فتجدك قد استوفيت حقائق سجودهم في سجدتك، وإن لم تجد ذلك فما سجدت واذا 604 66560r 41666664693 62661617660وr7467.667
পৃষ্ঠা ৪৫