خراسان. وورود خيل من المغرب حتى تربط بفناء الحيرة، وإقبال رايات سود من المشرق نحو هنا (1) ، وشق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة، وخروج ستين كذابا كلهم يدعي النبوة، وخروج اثنى عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الإمامة لنفسه، وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد، وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار، وزلزلة حتى يخسف كثير منها، وخوف أهل العراق، وموت ذريع (2) فيه، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات @HAD@ ، وجراد يظهر في أوانه وفي غير أوانه حتى يأتي على الزرع والغلات، وقلة ريع لما يزرعه الناس واختلاف صنفين من العجم، وسفك دماء كثيرة فيما بينهم، وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم، ومسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير، ونداء يسمعه أهل الأرض كل أهل لغة بلغتهم، فقيل له- أعني الرضا (عليه السلام) أي نداء هو قال: ينادون في رجب ثلاثة أصوات: صوت: ألا لعنة الله على الظالمين
يرون بدنا بازرا نحو عين الشمس يقول: إن الله بعث فلانا فاسمعوا وأطيعوا، فعند ذلك يأتي الناس الفرج، وتود الأموات أن كانوا أحياء، ويشفي الله ويشف
السيف، والأبيض الطاعون، وخروج رجل بقزوين اسمه اسم النبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك والمؤمن، يملأ الجبال خوفا، وهدم حائط مسجد الكوفة موخذ مما يلي دار عبد الله بن مسعود، ومناد ينادي باسم القائم (عليه السلام) ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب، فلا يبقى راقد إلا قام، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت، وهو صوت جبرئيل (عليه السلام) الروح الأمين، وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون ويتزاورون، ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة يتصل،
পৃষ্ঠা ১১৪