93

95...الجذع واما الجذع فهو الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب اليه، عن انس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة مسندا ظهره اليها، فلما كثر الناس قال: ابنوا لي منبرا، فبنوا له منبرا له عتبتان، فلما قام على المنبر يخطب حنت الخشبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انس: وانا في المسجد فسمعت الخشبة تحن حنين الواله، فما زالت تحن حتى نزل اليها فاحتضنها فسكنت.

قيل: فقال عليه الصلاة والسلام: ((لو لم احتضنه- يعني الجذع- لحن إلى يوم القيامة)) (1).

وفي بعض الروايات: خار كخوار الثور حتى ارتج المسجد من خواره تحزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي رواية: ((خار حتى تصدع وانشق)) فامر به النبي صلى الله عليه وسلم فدفن تحت المنبر.

وقيل: دفن دوين المنبر...

পৃষ্ঠা ৯৫