209

তাহদিদ নিহায়াত আমাকিন

জনগুলি

============================================================

ما بين طولين على طول بغداد إذا كان المرصود قبله ، فالمعنى صحيح ، ولكن لفظه مثوقع من لا يعرف ذلك فى خطا . وذلك أن البلد المرصود فيه إذا كان من بغداد نحو المشرق ، وجيت زيادة ما يين الطولين علىيه طول بغداذ ، وذلك البلد قبل بغداذ وإليه البلوغ قبلها ، ولكن ساعاته اكثر من ساعات يغداذ، وإن كان الوقت واحدا ، لغروب الشمس عنه قبل غروبها (1) عن بغداذ . فمتى كان العامل محققا لم يلتبس عليه شىء من ه ذلك 11 ، وإذا كان زيجيتا(7) مقلتدا ظن أن الكسوفت فى البلد الذى 221 و ساعاته أقل هو قبل التذى ساعاته فيه أكثر، على أن قى الساعات الماخوذة(3) من أول الليل من الشبه ما تقدم الإنباء عنه :.

وذكر أبو على محمتد بن عبد العزيز الهاشمى ، أن كوفا للقمر كان ليلة الجمعة الرابع عشر من ذى القعدة سنة عشرين وثلاثماية للهجرة ، قاه وأنه حبه لبغداذ ثم رصد بالرقة ، نوجد ما بين الساعات (ه كح) يكون من الأزمان (ز5)» وأنتها ما بين بغداذ والرقة فى الطول .

ور ولحق العمل أسباب مثعت عن حكاية ما مثل به ؛ وذلك أن الساعات بالرقة كانت أكثر منها ببغداذ ، ومعلوم أن الرقتة غربية عنها ، وساعات الغربي يجب أن تكون(4) أقل ويمكن أن يحمل ذلك على فساد التسخة لقلة احتباط الناقلين ، وخاصة فى حروف المعجم وأرقام الحاب . ومنها أن عرض الرقة على ما وجده البتانى (لوا)(6) ، وعرض بغداد (لج كه)، والحاصل فيهما للكسوف ما مضى من أول الليل ، وقد رجمع (1) فى الأسل و ج ؛ غروبه .

(2) ن ج : زنجيا .

(2) ف الأسل : الماخوذ.

(4) فى الأصل : يكون . (5) ف ج : لو ا د .

204

পৃষ্ঠা ২০৯