(أسامي القرآن)
وللقرآن أسام فمنها: القرآن، ومعناه الجمع، يقال: قرأت قراءة، وقرآنا، ومنه قيل للحوض: مقراة، لاجتماع الماء فيه.
ومنها: الفرقان، قيل: معناه أنه النجاة والمخرج، ومنه: (يجعل لكم فرقانا)
وقيل: هو الفرق بين الحق والباطل عند ابن العباس.
ومنها: الذكر، قال الله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر) قيل: إنه ذكر من الله تعالى لعباده بالفرائض والأحكام، وقيل: إنه شرف لمن تمسك به، ومنه: (وإنه لذكر لك ولقومك)
ومنها: الكتاب، لأنه مكتوب، فسمي المكتوب كتابا، وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، ومكان الإنجيل السبع المثاني، ومكان الزبور المئين، وفضلت بالمفصل فالطوال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والتوبة، وقيل: آخر سورة يوسف، والمثاني: ما زاد على مائة آية، لأنه تثنى فيها الأحكام، وقيل: الفاتحة، والمئون: ما كان مائة أو زاد قليلا أو نقص قليلا، والمفصل: السور القصار، لكثرة الفصول بين السور.
পৃষ্ঠা ১৯৫