তাহযীব আল-আতার

আল-তাবারি d. 310 AH
170

তাহযীব আল-আতার

تهذيب الآثار

তদারক

محمود محمد شاكر

প্রকাশক

مطبعة المدني

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وأما قوله صلى الله عليه وسلم وعلمه التأويل فإنه عنى بالتأويل ما يؤول إليه معنى ما أنزل الله تعالى ذكره على نبيه صلى الله عليه وسلم من التنزيل وآى الفرقان وهو مصدر من قول القائل أولت هذا القول تأويلا وأصله من آل الأمر إلى كذا إذا رجع اليه ثم قيل أول فلان له كذا على كذا اذا حملها على وجه جعل مرجعها إليه تأويلا ومن قولهم أول فلان له كذا على كذا قول أعشى بنى قيس بن ثعلبة لعلقمة بن علاثة العامرى

وأول الحكم على وجهه

ليس قضائى بالهوى الجائر

يعنى بقوله وأول الحكم على وجهه وجهه إلى وجهه الذى هو وجهه من الصواب

وأما قول عبد الله بن مسعود رضى الله عنه لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عاشره منا أحد فإنه يعنى بقوله ما عاشره منا أحد ما بلغ عشيره منا أحد

পৃষ্ঠা ১৮৩