তাহবির শারহ তাহরির

আলা উদ্দিন আল-মারদাভি d. 885 AH
63

তাহবির শারহ তাহরির

التحبير شرح التحرير في أصول الفقه

তদারক

٣ رسائل دكتوراة - قسم أصول الفقه في كلية الشريعة بالرياض

প্রকাশক

مكتبة الرشد - السعودية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

فَهُوَ الَّذِي أنعم على عَبده، بِأَن ألهمه طَرِيق الْخَيْر والسعادة، وسهلها لَهُ، وفهمه مَعَاني كِتَابه وَسنة رَسُوله ﷺ َ - والعلوم النافعة والأعمال الصَّالِحَة. وَيَأْتِي معنى الإلهام عقب فصل الْأَعْيَان المنتفع بهَا، وَمعنى الْفَهم قَرِيبا. و" فهم " مضعف للفورية والتكثير. قَوْله: ﴿وَالصَّلَاة﴾ . ثلثنا بِذكر الصَّلَاة عَلَيْهِ - صلوَات لله وَسَلَامه عَلَيْهِ تترى إِلَى يَوْم الْقِيَامَة - لما قَامَ بِهِ الدَّلِيل على ذَلِك عقلا ونقلًا. أما النَّقْل: فقد قرن الله تَعَالَى ذكره بِذكرِهِ فِي كِتَابه، فَهُوَ مَعَه فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿وَأَطيعُوا الله وَأَطيعُوا الرَّسُول﴾ [الْمَائِدَة: ٩٢، والتغابن: ١٢]، ﴿وَمن يطع الله وَرَسُوله﴾ [النِّسَاء: ١٣، والأحزاب: ٧١، وَالْفَتْح: ١٧]، ﴿وَالله وَرَسُوله أَحَق أَن يرضوه﴾ [التَّوْبَة: ٦٢]، ﴿ألم يعلمُوا أَنه من يحادد الله وَرَسُوله﴾ [التَّوْبَة: ٦٣]، إِلَى غير ذَلِك من الْآيَات. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿ورفعنا لَك ذكرك﴾ [الشَّرْح: ٤]، قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: (لَا أذكر إِلَّا وتذكر معي) .

1 / 64