তাহবির শারহ তাহরির

আলা উদ্দিন আল-মারদাভি d. 885 AH
62

তাহবির শারহ তাহরির

التحبير شرح التحرير في أصول الفقه

তদারক

٣ رسائل دكتوراة - قسم أصول الفقه في كلية الشريعة بالرياض

প্রকাশক

مكتبة الرشد - السعودية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وَلِهَذَا لم يرد فِي الْقُرْآن إِلَّا فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع. أَحدهَا: قَوْله تَعَالَى فِي قصَّة شُعَيْب ﵇: ﴿وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب﴾ [هود: ٨٨] . الثَّانِي: قَوْله تَعَالَى عَن الْحكمَيْنِ: ﴿وَإِن يريدا إصلاحًا يوفق الله بَينهمَا﴾ [النِّسَاء ٣٥] الثَّالِث: قَوْله تَعَالَى عَن الْمُنَافِقين ﴿ثمَّ جاءوك يحلفُونَ بِاللَّه إِن أردنَا إِلَّا إحسانا وتوفيقا﴾ [النِّسَاء: ٦٢] . قَوْله: ﴿فَعلم﴾ . أَي: بتوفيقه علىعلم الْإِنْسَان، وَلَوْلَا توفيقه وهدايته وتيسيره لما حصل الْعلم أحد وَلَا تعلمه، قَالَ الله تَعَالَى: ﴿الَّذِي علم بالقلم علم الْإِنْسَان مَا لم يعلم﴾ [العلق: ٤ - ٥]، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وعلمك مَا لم تكن تعلم﴾ [النِّسَاء: ١١٣]، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿الرَّحْمَن علم الْقُرْآن خلق الْإِنْسَان علمه الْبَيَان﴾ [الرَّحْمَن: ١ - ٤] وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَعلم ءادم الْأَسْمَاء كلهَا﴾ [الْبَقَرَة: ٣١]، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَاتَّقوا الله ويعلمكم [الله﴾ [الْبَقَرَة: ٢٨٢]، وَهُوَ وَارِد] فِي آي كَثِيرَة، وَيَأْتِي قَرِيبا حد الْعلم. قَوْله: ﴿وأنعم فألهم وَفهم﴾ . / أنعم مصدره: إنعام، والإنعام: الْإِعْطَاء من غير مُقَابلَة. قَالَ فِي " الْقَامُوس ": (أنعمها الله وأنعم بهَا: عطيته) .

1 / 63