============================================================
139 فرحوا بها وداموا على شكرها وسألوا الله تعالى أن بقبلها ، وإذا هملوا سيئة حزنوا على علها وتابوا إلى الله منها وسألوا الله تعالى أن يففرها لهم ، والله مازالوا كذلك وواله ماسلموا من الذنوب ولا نجوا إلا بالمغقرة .
ودخل جماعة على عمر بن عبد العزيز فى مرض موته يعودونه فإذا فيهم شاب ناحل الجسم فقال له عمر : يافتى ما الذى بلغ بك ما أرى ؟ فقال : يا أمير المؤمنين أمراض وأسقام فقل ه عمر سالتك بالله إلا ماصدةتنى ، فقال: يا أمير المؤمنين ذقت حلاوة الدنيا فوجدتها مرة فسغرت زهرتها وحلاوتها فى عينى قكانى أنظر إلى عرش ربى بارزا والناس يسافرون الى الجنة أو النار فأظمأت لذلك نهارى، وأسهرت له ليلى ، وقليل حقير كل ما أنا فيه فى جنب ثواب الله تعالى أو عقابه ، وكان علقمة بن قيس كثير الاجتهاد فقيل له كم تعذب نفسك؟ فقال إنتما أريد كرامتها .
ال وفى الحديث " إذا كآن يوم القيامة واستوى الناس فى صعيد واحد نادى مناد ليغلم أفل المؤقف من أو لي رالكرم ليقم المتقون م تلا رسول الله صلى اللهعليه وسلم (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) " وفى بعض كتب الله المنزلة : يا ابن آدم لو رأيت بقلبك مابقى من أجلك لزهدت فى طول أملك ولرغبت فى الزيادة من هلك، ولقصرت من حبلك، وإما يلقاك غدا ندمك إذا زل بك قدمك ، فلا أنت إلى الدنيا عائد ولا فى عملك زائد.
وقيل لبعض الصالحين : فى آآى وقت تصلى وردك؟ فقال ماظننت أن عبدا يسمم بالجنة أو النار تمضى عليه ساعة لابصلى فيها وقال بعض الصالحين : لقيت رجلا فى البرية فقات من أين آتيت فقال من عند اقوام لاتاهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ، قات إلى أين تريد9 قال إلى قوم تتجافى جنوبهم عن المضاجع ملا وا مراكب القلوب متاعا لا تصلح إلا للهلك فلما هبت عليهم رياح الدجا سارت تلك المراكب، اثرى فى أى شعب أخذوا، اثرى فى أى طريق
পৃষ্ঠা ১৩২