============================================================
13 ونزل، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ماغق ليل آليل، ووردت القلاص منهلا ب د منهل ، كما نهج به للمتقين طريق المهدى ومهل.
فى قول الله تعالى (وهو الوى جعل اليل وللنهار خلفة لمن أراه أن يذكر 1-4 أو أراد شكورا).
جعل الله الليل يخلف النهار، والنهار يخلف الليل، فمن أخطأ فى ليله أو قصر تدارك فى نهاره وشمر، ومن نشاغل فى نهاره عن خدمة مولاه، ففى الليل خلوة لمن آلهمه مولاه وتولاه.
وورد فى الآثار أن من فاته ورده بالليل فصلاء ماين الضحى والظهر، فكا نه قد صلاه فى وقته . وفى الخبر لا يقول الله عز وجل : ياابن آدم اذكرنى بعد الصبح ساعة ال و بعد العصر ساعة أكفك مابيهما " فمن أراد أن يشكر ويذكر ففى اخقلاف الليل والنهار عبرة لمن استبصر، ومن أراد شكورا قفى كل واحد منهما خلف لمن قصر . وكان عبد الله بن عمر إذا فاتعه الصلاة فى جماعة أحيا تلك الليلة ليجبر مافاته، وأخر الهلة صلاة اللغرب حتى رأى كو كبين فأعتق رقبتين . وفاتت عمر بن الخطاب رحمه الله تعالى صلاة العصر فى جماعة فتصدق بأرض له قيمتها مائة ألف درهم.
ويروى أن الله تعالى يقول للملائكة وهو أعلم : مابال عبادى مجتهدين أ فيقولون : الهنا خوفتهم شيثا فحافوه وشوقتهم إلى شىء فاشتاقوا إليه، فيقول الله تعالى فكيف لو رآنى عبادى لكانوا أشد اجتهادا.
وقال الحسن : أدركت اقواما وصحبت طوائف ما كانوا بفرحون بشىء من الدنيا أقبل، ولا بتأسفون على شىء منها أدبر، وهى كانت عندهم أعون من هذا التراب، كان أحدهم يعيش عمره كله ماله ثوب زايد فيطوى، ولا جعل بينه وبين الأرض شيئا أدر كتهم عاملين بكتلب الله تعالى وبسنة نبيهم إذا جنهم الليل ضيام على اطرافهم يفترشون وجوههم مجرى تموعهم على خدودم يناجون ربهم فى فكاك رتابهم ، اذا عملوا حسلةآ
পৃষ্ঠা ১৩১